قال السفير الفرنسي لدى أستراليا، جان بيير تيبو: إن كانبيرا تصرفت بخداع عندما ألغت فجأة عقداً بمليارات الدولارات مع باريس لبناء أسطول من الغواصات.
وأضاف بيير تيبو لوسائل الإعلام في كانبيرا، اليوم: الخداع كان متعمداً.. ولأن الأمر أكثر من مجرد توفير غواصات، إذ كان اتفاقاً مشتركاً بشأن السيادة وشمل نقل بيانات سرية للغاية، فإن الطريقة التي تم التعامل بها كانت طعنة في الظهر، لافتاً إلى أن هذه الأمور لا تحدث بين الشركاء ولا حتى بين الأصدقاء.
وألغت أستراليا في أيلول الماضي اتفاقاً مع مجموعة “نافال” الفرنسية لصنع غواصات تقليدية، واختارت بدلاً من ذلك بناء 12 غواصة أميركية تعمل بالطاقة النووية ضمن اتفاق مع الولايات المتحدة وبريطانيا.
وسبب هذا القرار خلافاً كبيراً استدعت على أثره فرنسا سفيريها من أستراليا والولايات المتحدة، وعاد تيبو إلى كانبيرا الشهر الماضي، وكان حديثه اليوم الأربعاء المرة الأولى التي يتناول فيها علناً العلاقات الثنائية.
“روسيا اليوم”