«سرافيس» دمشق ـ شهبا غير ملتزمة برحلاتها..!
معاناة يومية يعيشها- منذ أكثر من عامٍ- الموظفون العاملون في دمشق والذين يقطنون في مدينة شهبا وقراها في محافظة السويداء والتي تتطلب طبيعة عملهم الذهاب اليومي إلى دمشق، علماً أن معظمهم من الموظفين والعمال وطلاب الجامعات خاصة في فترة ما بعد الظهر، وذلك حسبما أشار عدد منهم لـ«تشرين» لعدم التزام وسائل النقل العاملة على خط دمشق- شهبا برحلات الإياب أي الركاب القادمين من دمشق إلى شهبا وقراها.
ليضيفوا أنه في معظم الأيام يأتون إلى مركز الانطلاق الكائن في دمشق بعد انتهاء الدوام ولكن للأسف لا يجدون أي وسيلة نقل، ما يضطرهم أمام هذا الواقع لاستقدام «سرافيس» من خارج الخط، والذين بدورهم أي أصحاب هذه «السرافيس» يستغلون عدم وجود وسائل نقل لدى مركز الانطلاق خاصة بالخط ويتقاضون ٥٠٠٠ ليرة أجرة الراكب الواحد بذريعة أنهم من خارج الخط وأن «السرفيس» سيعود من شهبا وقراها من دون ركاب لذلك يجب أن يتقاضوا أجرة الذهاب والإياب الأمر الذي بات يرتب عليهم أعباءً مالية كبيرة هم في غنى عنها في حال تم تنظيم عمل هذه « السرافيس»
ولفت المشتكون إلى أن معاناتهم مضى عليها أكثر من عام وسبق لهم أن تقدموا بالكثير من الشكاوى للمسؤولين عن شؤون النقل في المحافظة فكانت المعالجة وللأسف الشديد مؤقتة.
والسؤال الذي يطرحه المشتكون لماذا لا تقوم إدارة مراكز الانطلاق بمراقبة حركة « السرافيس» ذهاباً واياباً عن طريق مراقبي الخط، وكل صاحب «سرفيس» لا يلتزم برحلته يُحرم من مادة المازوت، إضافة لتنظيم ضبط بحقه لتمنّعه عن تأمين الركاب.
بدوره لؤي رضوان مدير مراكز الانطلاق في السويداء قال: بالنسبة إلينا كمركز لم تصلنا أي شكوى، ولكن سنقوم بالتواصل مع مركز انطلاق شهبا لمعالجة المشكلة، ومراقبة الخط وأي سائق لا يلتزم بموعد الرحلة أو دوره لدى مركز انطلاق دمشق سيتم حرمانه من مادة المازوت.