قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة: إن ما يسمى بالأزمة النووية في الواقع نتيجة التنصل من المسؤولية وعدم الالتزام بتنفيذ التعهدات من الحكومات التي أصدرت إعلان الترويكا الأوروبية والأمريكية.
وفي مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم، أضاف خطيب زادة، رداً على بيان قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة على هامش قمة مجموعة العشرين: أكدنا دوماً بشأن حرمة إنتاج واستخدام الأسلحة النووية، ولن نسعى وراء صنع أسلحة نووية، بالإضافة إلى ذلك لا مكان للأسلحة النووية في عقيدتنا الدفاعية.
وحول ما تم الإعلان عنه في بيان قادة الدول الأربع بشأن إنتاج اليورانيوم عالي التخصيب، أوضح المتحدث الإيراني، أنه وخلافاً لما أعلن يستخدم ذلك للأغراض السلمية وله استخدامات للأغراض المدنية، بما في ذلك الإمداد الطبي وإمدادات الوقود لمفاعل الأبحاث في طهران، وتجدر الإشارة إلى أن مثل هذه المواقف غير الصحيحة لن يكون لها عواقب بناءة.
وتابع: نرحب بعودة الأطراف الأخرى بشكل كامل إلى تنفيذ التزاماتها وننتظر ما يقوم به الطرف الآخر، لافتاً إلى أن إيران تتعاون دائماً بشكل سلمي مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتلتزم بتعهداتها.
ولفت خطيب زادة إلى أن الإدارة الأمريكية الجديدة وخلافاً لموقفها الإعلامي، تعتمد سياسة الضغط الأقصى المتمثلة في فرض عقوبات جديدة على إيران أو إعادة فرض العقوبات التي تم رفعها سابقاً، مؤكداً في الوقت ذاته أنه لم تجرِ اتصالات أو محادثات مباشرة أو غير مباشرة بين إيران وأمريكا منذ خروجها من الاتفاق النووي.
وحول موعد استئناف مفاوضات فيينا، أعلن خطيب زادة بأنه سيتم خلال الأسبوع الجاري تحديد موعد استئناف المفاوضات فيينا بين إيران ومجموعة “4+1”.
“إرنا”