الاحتلال ومستوطنوه يواصلون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم

جدد الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، حملات الاعتقال بحق الفلسطينيين، حيث طالت 13 شخصاً من مناطق متفرقة من الضفة، بينهم طفلان ومريض بالسرطان.

فقد اعتقلت قوات الاحتلال، ثلاثة شبان فلسطينيين من بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى، وشابين من جنين، واعتقلت طفلين من سلفيت، يبلغان من العمر 10 أعوام، بعد أن داهمت منزلي ذويهما وفتشتهما.

ومن رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال، فلسطيني من مخيم الأمعري، والمعلم عبد الباسط معطان، من مدينة البيرة، رغم خطورة وضعه الصحي، كونه يعاني من مرض السرطان، كما اعتقلت ثلاثة فلسطينيين، من بلدة بيتا في نابلس، ومن الخليل، تم اعتقال شاب في العشرينات من العمر، من ضاحية إسكان البلدية.

بالتوازي مع ذلك، أصيب عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة يعبد، جنوب غرب جنين.

وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، واعتقلت شابين منها أحدهما أسير محرر بعد الاعتداء عليه بالضرب، ما أدى لاندلاع مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال التي أطلقت باتجاههم قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة العشرات منهم بحالات اختناق.

من جهة أخرى، واصل الاحتلال ومستوطنوه، انتهاكاتهم بحق الممتلكات والمقدسات الفلسطينية، حيث جدّدت قوات الاحتلال، اليوم، أعمال التجريف في المقبرة اليوسفية، الملاصقة لأسوار البلدة القديمة في القدس المحتلة، وشرعت بطمس أجزاء من المقبرة وشواهد القبور، وذلك بعد تدمير عدد منها ونبشها في الأسبوع المنصرم.

بدورهم، اقتحم 148 مستوطناً صهيونياً باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، بحماية من شرطة الاحتلال، ونفذوا جولات استفزازية فيها، وأدوا “طقوساً تلمودية”، قبل أن ينسحبوا من باب السلسلة.

كما أقدم مستوطنون، على سرقة معدات زراعية خاصة بقطف ثمار الزيتون من أراضي بلدة جالود، جنوب نابلس.

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن مستوطنين سرقوا معدات يستخدمها المزارعون في قطف الزيتون؛ من أراضي جالود الجنوبية القريبة من البؤرة الاستيطانية “احياة”، فيما منعت قوات الاحتلال المزارعين من الوصول إلى حقولهم، بحجة عدم وجود تنسيق لدخولها.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار