خاطب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، سليم الزعنون، في رسائل أرسلها لبرلمانات العالم واتحاداتها والأمين العام للأمم المتحدة، بشأن وقف جرائم وانتهاكات سلطات الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين، وسط صمت دولي، سعياً منها لحرمان الشعب الفلسطيني من حقه في تقرير مصيره، وعودته إلى أرضه، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وأوضح الزعنون، في رسائله، أنه خلال الشهر الجاري تصاعدت وتيرة بناء المستوطنات، في ظل حكومة المستوطنين بزعامة نفتالي بينيت، إلى جانب هدم المنازل، والتهجير القسري، والاستيلاء على الأراضي، خاصة في مدينة القدس المحتلة.
وأكد أن المسؤولية الدولية، ومنها البرلمانية، تتطلب بذل الجهود كافة، لضمان امتثال “إسرائيل” لالتزاماتها القانونية، وفقاً لاتفاقية جنيف الرابعة وبروتوكولاتها الملحقة، وقرارات مجلس الأمن الدولي، إلى جانب المئات من قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.
“وفا”