غلاء الأعلاف يرهق مربي الدواجن في القنيطرة

بين عدد من مربي الدواجن في محافظة القنيطرة صعوبة الحصول على المقنن العلفي نتيجة غلاء المادة في مؤسسة الأعلاف وفي السوق المحلية إضافة لاستجراره من محافظات بعيدة (حمص- ريف دمشق) في ظل ارتفاع أجور النقل ما يزيد من تكاليف الإنتاج، وبالتالي يؤدي إلى عزوف عدد من مربي الطيور عن تربيته وبالمحصلة إلى إغلاق مداجنهم وخروجهم من السوق المحلية لعدم قدرتهم وتحملهم الخسائر الكبيرة نتيجة ارتفاع أسعار الأعلاف.
مدير فرع الأعلاف بالقنيطرة المهندس وحيد سعدية أكد أن المواد العلفية متوفرة وبكميات كبيرة في مستودعات فرع الأعلاف، حيث بلغت الكميات الموجودة حالياً 2500 طن من المواد العلفية، وأشار سعدية إلى أنه يتم استجرار وتأمين مخصصات الدواجن ومستثمري السدود لتربية الأسماك من صوامع فرع أعلاف حمص وصوامع سبينة في ريف دمشق من المربين مباشرة وعلى حسابهم الخاص لاستلام مخصصاتهم من مادة الذرة الصفراء لعدم توفرها في مستودعات فرع أعلاف القنيطرة.
وأوضح أن عدم وجود مادتي الذرة الصفراء وكسبة الصويا في فرع الأعلاف بالقنيطرة يرجع إلى صعوبة وتعذر شحنها مباشرة من الصوامع واقتصر على نقلها بواسطة القطارات من مرفأي طرطوس واللاذقية إلى الصوامع في حمص وسبينة.
وأشار سعدية إلى أن عدد المداجن المرخصة والعاملة حالياً على أرض المحافظة بلغ 82 مدجنة في حين بلغ عدد الطيور في المداجن بعد الكشف الحسي عليها 750 ألف طير، أما مساحة السدود المستثمرة من القطاع الخاص بموجب عقود استثمار مع الهيئة العامة للثروة السمكية في القنيطرة بلغت 3700 دونم موزعة على 5 سدود، ولفت سعدية إلى أن الدورة العلفية الحالية مستمرة لغاية 28/10/2021.
وبين سعدية بأن أسعار المواد العلفية من أرض مستودعات فرع الأعلاف بالقنيطرة لمادة جاهز حلوب أبقار 1.075 مليون ليرة للطن الواحد بينما أسعاره في القطاع الخاص تصل إلى أكثر من 1.5مليون ليرة أما مادة النخالة فسعرها 700 ألف ليرة وفي القطاع الخاص 825 ألف ليرة والذرة الصفراء المستوردة من المؤسسة 1.135 مليون ليرة وفي القطاع الخاص 1.5 مليون ومادة كسبة الصويا 2.1 مليون وبالخاص 2.5 مليون ليرة، لافتاً إلى أن كمية مبيعات فرع الأعلاف بالقنيطرة حتى مطلع الشهر العاشر من العام الجاري بلغت 6000 طن من المواد العلفية المختلفة في حين وصلت قيمة المبيعات 4.350 مليارات ليرة لنفس القترة.