تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي توسيع عمليات الاستيطان في الضفة الغربية بهدف تقطيع أوصالها وتنفيذ مخططات الضم الاستعمارية في ظل تقاعس المجتمع الدولي عن تطبيق قرارات الشرعية الدولية التي تؤكد عدم شرعية الاستيطان وتطالب بوقفه.
وقال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية في تقريره الأسبوعي الصادر اليوم على موقعه الإلكتروني: الاستيطان يتوسع ويأخذ أبعاداً جديدة من شأنها أن تضع قيوداً ثقيلة على فرص إقامة الدولة الفلسطينية فهو لا يقف عند مخططات لإقامة وحدات استيطانية جديدة بل يتعدى ذلك نحو إقامة بنية تحتية تربط بين المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية وتلك المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48.
وبين التقرير أنه رغم زعم الإدارة الأمريكية أنها تمارس ضغوطاً على سلطات الاحتلال لوقف الاستيطان أعلنت الأخيرة مخططاً لإقامة /3144/ وحدة استيطانية جديدة لتوسيع /30/ مستوطنة مقامة على أراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية وخاصة تلك المقامة على أراضي سلفيت وقلقيلية وبيت لحم ونابلس.
وأشار التقرير إلى أن الاحتلال أعلن مخططات لإقامة بؤر استيطانية على مساحات من أراضي بلدات أم برج واذنا وصوريف والجبعة في بيت لحم كما أنه بدأ بإقامة بؤرة استيطانية على أراضي محطة الباصات في البلدة القديمة بالخليل.
ولفت التقرير إلى أن سلطات الاحتلال أعلنت مخططاً لمضاعفة عدد المستوطنين في منطقة الأغوار بالضفة الغربية مبيناً أن عدد المستوطنين في الأغوار ارتفع خلال السنوات الأخيرة ليصل إلى /13/ ألف مستوطن يتوزعون على /38/ مستوطنة.
“سانا”