يعمل حوالي 270 عاملاً موزعين بين (عمال مياومين أو عمال تحميل بضائع) في محافظة اللاذقية بموجب عقود تمددت منذ عام 2017 من دون أن تتجدد.
رئيس نقابة عمال الحمل والتفريغ ومناولة البضائع في اللاذقية غسان كحيلة بيّن لـ«تشرين» أن عقد هؤلاء العمال قد أبرم مع النقابة كرب عمل عام 2017 حيث تمدد العقد ولم يتجدد، ويتقاضى العامل منهم 24 ألف ليرة فقط، مضيفاً: بالرغم من الكتب التي أرسلت للإدارة العامة لمؤسسة السورية للتجارة من أجل تجديد عقد هؤلاء العمال، ولحظ زيادات الرواتب والأجور، إلا أنها لم تلقَ استجابة.
وأشار كحيلة إلى أن فرع المؤسسة يقوم بإعطاء كتلة مالية للنقابة التي تقوم بدورها بتوزيعها على العمال بمعدل حوالي 24 ألف ليرة شهرياً لكل عامل، موضحاً أنه بعد صدور المرسوم الأخير لزيادة الرواتب تمت مخاطبة إدارة المؤسسة العامة للسورية للتجارة بإمكانية تحسين رواتب العاملين المياومين وعقود المقاولة لتحديد الحد الأدنى من الأجور من خلال لجنة شكلت في المحافظة، من النقابة وعضو المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة المختص ومديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك، لتحديد 71500 ليرة كراتب شهري أو الأجر اليومي بـ1850 ليرة، وبالنسبة لعمال التحميل يعطى العامل 1200 ليرة عن كل طن تحميل أو تفريغ بضائع.
وتابع كحيلة: مؤخراً، صدر قرار من رئيس مجلس الوزراء، يقضي لتأمين عمال الحمل و العتالة بهدف إفساح المجال للمناقصة للحصول على العرض الأفضل لتقديم الخدمة لأعلى المواصفات وبأقل الأسعار حسب توصية اللجنة الاقتصادية في آب الماضي، ولم تصدر تعليمات القرار حتى تاريخه.
بدوره، قال مدير فرع المؤسسة السورية للحبوب في اللاذقية المهندس ربيع مروة لـ«تشرين»: عمال تحميل وتفريغ البضائع يتم تأمينهم عن طريق نقابة الحمل وتفريغ البضائع حيث تم رفع الأجور 1200 ليرة عن كل طن ضمن عقد مقاولة، مبيناً أنه بحسب كمية الحبوب التي تفرّغ أو تحمّل يتم استقدام العدد الكافي من العاملين ولا توجد لهم قيود في فرع المؤسسة.
من جهته، مدير فرع التأمينات الاجتماعية محمد يونس أكد أنه تم تشميل 46 عاملاً تحت مظلة التأمينات الاجتماعية ولا يمكن تشميل الكل لأنهم عمال مياومون و بعقود مقاولة.
يذكر أن حوالي 600 عامل في محافظة اللاذقية يعملون بعقود حمل وعتالة وتفريغ ومناولة بضائع بعقد مع النقابة لدى فروع (السورية للحبوب، السورية للتجارة، مؤسسة عمران، المرفأ، المصرف الزراعي).