إعادة افتتاح مركز التميز السوري الهندي للجيل الجديد

افتتح وزير الاتصالات والتقانة المهندس إياد الخطيب بحضور السفير الهندي في دمشق ماهيندر سينغ كانيال مركز الجيل القادم السوري الهندي للتميز في تقانة المعلومات وذلك في مقر الهيئة الوطنية لخدمات الشبكة في مجمع الديماس التقاني.
وأكد وزير الاتصالات خلال افتتاح المركز أن الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية لن تؤثر علينا بوجود الأصدقاء، وأصدقاؤنا في الهند أثبتوا ذلك من خلال إعادة افتتاح مركز التميز السوري الهندي للجيل الجديد من خلال الاتفاقية التي تم العمل عليها من عام ٢٠١٩ وصدرت الموافقة عليها في العام ٢٠٢٠، وبدأنا العمل مع أصدقائنا في الهند وهم خبراء في هذا المجال وبدأت التجهيزات تورّد إلى سورية ليتدرب عليها الراغبون بالتعلم على اللغات البرمجية، وتعد إعادة افتتاح المركز بحلته الجديدة وتجهيزاته الجديدة وطاقمه الجديد أيضاً رسالة بأن النصر لنا برغم كل مافعله الإرهابيون بحق الشعب السوري.
وأضاف الوزير الخطيب: سيكون لافتتاح هذا المركز آثار إيجابية على قطاع الاتصالات والبرمجة في سورية من خلال الدورات النوعية التي يقوم بها، وبأسعار تشجيعية ورمزية جداً بحيث تكون موجهة إلى جيل الشباب والطلاب الراغبين بتعلم لغات البرمجة والأمن المعلوماتي وغيرها وزملاؤنا في دولة الهند سيكونون موجودين معنا على الأرض وهي رسالة نصر، برغم الاعتداء الإرهابي صباح اليوم، مؤكداً أن دماء الشهداء ستكون منارة درب لنا جميعاً، لافتاً إلى التعاون في إنجاز المركز بين الزملاء في الوزارات الأخرى وخاصة هيئة التخطيط والتعاون الدولي التي ساعدت في هذا الموضوع والفضل الكبير لوزارة الخارجية التي نظمت هذه الاتفاقية والدعم المنقطع النظير من رئاسة مجلس الوزراء واليوم نحصد النتائج.
من جانبه أكد السفير الهندي ماهيندر سينغ كانيال أن المركز سيجعل من سورية مركزاً لتقانة المعلومات ودولة رائدة في هذا المجال في السنوات القادمة وقد تم تحديد عدة برامج من قبل الحكومة السورية لطلبة تقانة المعلومات في عدة مجالات.
وأوضح السفير الهندي أن مركز التميز هذا هو ثمرة العلاقات الودية والقوية مع سورية وهو رمز لهذه العلاقات التي تم تعزيزها وتطويرها عبر الزمن والتاريخ وتلتزم الهند بتقديم كل الدعم في مجال التكنولوجيا وبدعم بناء القدرات و دعم الموارد البشرية في سورية.
بدوره قال معاون وزير الخارجية أيمن سوسان: إن إعادة تفعيل هذا المركز هي التعبير الأهم عن العلاقات المتجذرة بين سورية والهند واستمرار لمواقف الهند الداعمة لسورية خلال سنوات وتربطنا مع الهند علاقات قديمة ومجالات التعاون قوية وخاصة في هذا المجال ونحن ممتنون لأصدقائنا في الهند على هذه المساعدة التي يقدمونها لسورية وهم في مقدمة الدول المتطورة في هذا المجال، لافتاً إلى الأهمية الكبيرة للمركز في مرحلة إعادة الإعمار، وأضاف: نحن ممتنون ونتطلع لارتقاء علاقات الصداقة في شتى المجالات لترقى إلى مستوى العلاقة السياسية بين البلدين.


وأكد رئيس مجلس إدارة الجمعية العلمية المعلوماتية السورية المهندس حسان نجار أهمية عودة العمل في مركز التدريب لرفع المهارات في مجالات الاتصالات والمعلومات لتكون رافداً قوياً لمؤسساتنا بشكل عام، وتأتي أهمية التدريب في إطار تجهيز بنية تحتية كاملة لبنية الاتصالات إضافة إلى عمليات تنمية المهارات البشرية عند الكوادر التي من الممكن أن تساهم في عملية البناء وتحسين البنية التحتية في الاتصالات.

تصوير: عبد الرحمن صقر

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار