بدأ مركز جديد في مدينة دير عطية بريف دمشق، اليوم باستقبال المواطنين لتلقي اللقاحات الخاصة بفيروس كورونا المسجلين من خلال منصة وزارة الصحة، ابتداءً من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الساعة الثالثة من بعد الظهر.
وقد استقبل المركز ومقره في المركز الصحي في دير عطية، أعداداً كبيرة من المواطنين خلال يومه الأول، على أن تتزايد الأعداد في الأيام القادمة.
وقال رئيس المنطقة الصحية السادسة في النبك الدكتور محمد زرزور: إن افتتاح المركز جاء بعد موافقة مديرية صحة ريف دمشق وتركيب منظومة طاقة شمسية للمركز الصحي بحيث أصبحت اللقاحات أكثر أماناً و ليكون مركز اللقاح مساعداً للمراكز الأخرى التي افتتحت في المناطق الصحية في القلمون مثل يبرود والقطيفة والنبك وغيرها بقصد التخفيف عن المواطنين وإيماناً من مديرية الصحة بأهمية التشارك مع المؤسسات الصحية في سبيل خدمة المجتمع المحلي وسلامة المواطنين وتجاوز هذا الوباء.
وكانت المنطقة الصحية السادسة في النبك قد نجحت في تنفيذ حملة اللقاح ضد فيروس «كورونا» التي أطلقتها وزارة الصحة بالتعاون مع مديريتها في ريف دمشق والمناطق الصحية التابعة لها، إذ شهدت المنطقة الصحية إقبالاً كبيراً على اللقاح حيث عمل مركز اللقاح الذي اتخذ من مبنى المنطقة الصحية في مشفى القلمون مقراً له على تنظيم عمليات تلقي اللقاح بأنواعه الثلاثة (الصيني – الروسي – البريطاني ) حيث يستقبل مركز المراجعين وتقديم الخدمة المتضمنة تسجيل رسالة نصية على المنصة الخاصة للقاح ثم التوجه إلى المركز من دون انتظار رسالة المعلومات المتعارف عليها، إضافة إلى الأشخاص المسجلين ولم تصلهم الرسالة بعد، ومن ثم استكمال الإجراءات اللازمة مع وجود طبيب لمعاينة المراجعين قبل وبعد اللقاح.
وحسبما ذكر الدكتور محمد زرزور رئيس المنطقة الصحية أنه يراجع مركز اللقاح في المنطقة الصحية السادسة في النبك يومياً بمعدل وسطي 100 مراجع يحصلون على اللقاحات المتوفرة مجاناً وبما يتناسب مع رغبات المراجعين مع الأخذ بالحسبان أن منطقة النبك التي تضم عدة مدن وقرى تحتوي على نسبة عالية من المغتربين تصل إلى 80%، وهذا الأمر يتيح للمراجع اختيار اللقاح الذي يفضله.
من جانبها مسؤولة اللقاح في المنطقة الصحية مريم حديد أشارت إلى أن مركزي اللقاح في المنطقة الصحية وفي دير عطية تم تجهيزهما بشكل كامل من خلال رفدهما بفريق تمريضي مؤلف من 12 ممرضاً وممرضة ذوي خبرة عالية في تقديم اللقاحات، إضافة إلى تأمين مواد وأدوات الحماية الصحية وغيرها التي وفرتها مديرية صحة ريف دمشق ومنها الثلاجات اللازمة للحفاظ على سلامة اللقاحات.
قد يعجبك ايضا