أكد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية ليو تشن مين، أن الصين تعد مساهماً مهماً ومدافعاً عن التعددية، إضافة إلى كونها ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وثاني أكبر مساهم في ميزانية الأمم المتحدة، وعضواً دائماً في مجلس الأمن الدولي.
وفي مقابلة مع وكالة أنباء “شينخوا” الصينية، قال تشن مين : إن العالم يتطلع إلى دعم أكبر من الحكومة الصينية للأمم المتحدة، مضيفاً: أعتقد أنه بالنسبة للعالم، وللأمم المتحدة، فهم يتوقعون جميعاً أن تواصل الصين دورها كداعم هام للتعاون الدولي، وللأمم المتحدة وللتعددية.
وتابع المسؤول الأممي: قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة لإعادة جميع الحقوق المشروعة لجمهورية الصين الشعبية في منظومة الأمم المتحدة، هو قرار تاريخي.. أعتقد أن ذلك لم يكن مفيداً للصين فقط، بل للعالم، مشيراً إلى أن القرار أدخل الصين في النظام الدولي القائم فعلاً والمتمحور حول الأمم المتحدة وأرسى أساساً جيداً لانفتاح الصين على العالم الخارجي والمساهمة في النظام العالمي.
وختم المسؤول الأممي بالقول: ساعد القرار أيضاً الأمم المتحدة على تحقيق العالمية، ومنح العالم نظاماً دولياً أكثر توازناً، وسوقاً عالمية موحدة سهّلت عملية العولمة فيه، مشيراً إلى أنه بسبب الإنجازات الملحوظة التي حققتها الصين في جميع المجالات، ستصبح بلداً ذا تأثير متزايد، مبيناً أن الصين تحتاج العالم، والعالم يحتاج الصين.. هذا هو المنطق ببساطة.
“شينخوا”