أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أن بلاده تتابع سياسة خطوة مقابل خطوة في المفاوضات النووية.
وقال النائب علي رضا ميرسليمي، في تصريح أدلى به لوكالة “فارس” في إشارة إلى الاجتماع المغلق لمجلس الشورى الإسلامي الذي عقد صباح اليوم بحضور عبد اللهيان: وزير الخارجية أعلن صراحة أن سياستنا تتمثل بالخطوة مقابل الخطوة والعمل مقابل العمل.
وأضاف: أكد عبد اللهيان أن على الأمريكيين إثبات حسن نياتهم وصدقيتهم والقيام بمبادرة جادة قبل المفاوضات علماً أن إيران تعتزم متابعة المفاوضات بشأن القضايا الحاصلة منذ خروج الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي وليس الحالات الأخرى.
وتابع: أعلن أن إيران ستفصل مسار المفاوضات النووية عن مسار اقتصاد البلاد ولن تجعل الاقتصاد رهناً بها أبداً، كما أن الحكومة الحالية ستتابع الاقتصاد بمعزل عن القضايا المتعلقة بالمفاوضات النووية.
وحول كيفية التعامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لفت ميرسليمي، إلى تأكيد عبد اللهيان على العمل وفق قانون المبادرة الإستراتيجية لإلغاء الحظر وصون حقوق الشعب الإيراني المصادق عليه في مجلس الشورى الإسلامي والذي يعتبر قابلاً للفهم للأطراف الأخرى ويحمل رسائل خاصة وأطلق أيدي المفاوضين الإيرانيين في المفاوضات.
“فارس”