425 طناً إنتاجية مطحنة الغزلانية يومياً.. و150 ليرة تعويض طبيعة العمل!!

أوضح مدير مطحنة الغزلانية المهندس فيصل العكيزي في تصريحه لـ”تشرين” أن إنجاز الخطة الإنتاجية للمطحنة كان بنسبة تنفيذ 110٪ حيث استطاعت خلال الربع الثالث من العام الحالي زيادة الإنتاج إلى واقع 30 ألف طن علماً بأن المخصص إنتاجه هو 24500 طن مبيناً عمل المطحنة بخطي إنتاج وبكامل طاقتهما الإنتاجية البالغة 425 طناً يومياً من الأقماح التي يتم طحنها و ينتج عنها الدقيق ما نسبته حوالي 80٪ و مادة النخالة بنسبة 20٪ أي 85 طناً يومياً تستجرها المؤسسة العامة للأعلاف وإدارة المشاريع الإنتاجية التي تشتري شهرياً 2500 طن من فرع دمشق وفق عقود شراء ومن مطحنة الغزلانية وحدها قرابة 1000 طن.
و بيَّن العكيزي بأن استلام الأقماح يتم من خلال موسم الشراء و من المزارعين مباشرة و جلب الأقماح المستوردة عبر مرفئي اللاذقية وطرطوس و من كل فروع المؤسسة السورية للحبوب بالسيارات لخروج سكة حديد القطار من الخدمة منوهاً بأن مدير السكك الحديدية أكد لهم خلال زيارته بأنها قيد الإنجاز و ستعود للعمل فور انتهاء تجهيزها.
وأشار بأن لدى المطحنة صوامع فيها 66 خلية تستوعب سعة تخزينية بحجم 100 ألف طن و المخزون الحالي لا بأس به رغم أن الكمية ليست كبيرة إلا أنه بكل تأكيد لن يحدث انقطاع في القمح لوصوله بالتتابع من محافظة حماة وباخرة أقماح تستعد لتفريغ حمولتها في المرفأ إضافة لشرائنا أقماحاً من الفلاحين مباشرة حيث اشترينا من أحد الفلاحين طناً بعد أخذ عينة و إخضاعها لمقاييس محددة بسعر 900 ليرة، علماً أن موسم شراء العام القادم سيكون وفق السعر الحكومي الجديد. متابعاً بالسماح لهم هذا العام باستجرار أقماح بنسبة شوائب 23٪ بعد أن كانت 20٪.
و أضاف: يوزع إنتاجنا على خمس محافظات حسبما تحدده لنا دائرة التسويق وفق عقود إخراج كمحافظة السويداء ودرعا و القنيطرة و دمشق و ريفها و مخابز فيها مثل الجديدة وجرمانا والمزة وصحنايا وابن النفيس ومخبز الغزلانية.
و عن الحالة الفنية لخطوط الإنتاج كشف العكيزي بأنها جيدة ومنذ تاريخ 25/9/2020 لم تجرَ لها أي صيانة و من المحتمل إجراؤها الأسبوع الحالي حسب طلب الإدارة لضمان استمرار جاهزيتها و الوصول لحالة تخزينية جيدة خلال الفترة المقبلة وتحسين آلية العمل و انعكاسه على جودة الدقيق و تالياً على صناعة الرغيف حيث يعدّ دقيق مطحنة الغزلانية ذا نوعية جيدة و من أهم مطاحن فرع دمشق التي يعتمد عليها كثيراً. مضيفاً أنه سيتم إجراء الصيانة وفق الخبرات الداخلية وتأمين القطع التبديلية من السوق المحلية رغم الحصار الجائر المفروض على بلدنا.
و شدد العكيزي على وجود نقص في اليد العاملة حيث تعمل المطحنة بكادر 90 عاملاً أي بنصف الملاك المحدد لها بـ(169) عاملاً مطالباً بتعديل طبيعة العمل والاختصاص الذي يتقاضونه بقيمة 150 ليرة فقط حسب النظام المعمول به على راتب العام 1975 وحتى الآن، علاوة على ذلك المطالبة بتشميل كل عمال المطاحن بالأعمال المجهدة والشاقة والاستفادة من التعويض المحدد لذلك، نظراً لطبيعة عملهم الصعبة والخطرة وهذا مطلب الكثيرين في المطاحن متمنياً إيصاله إلى المعنيين عبر جريدة تشرين.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار