تشهد مراكز توزيع الأعلاف المتوزعة في مدن ومناطق محافظة حماة البالغ عددها عشرة مراكز ازدحاماً من قبل مربي الثروة الحيوانية للحصول على المقنن العلفي لمواشيهم والذي بدأ فرع المؤسسة العامة للأعلاف بحماة تسليمها من تاريخ ١٠ تشرين الأول الجاري لكافة أنواع المواشي.
وذكر مدير فرع المؤسسة في حماة المهندس عثمان الدعيمس أن عملية التوزيع تستند إلى إحصائيات مديرية زراعة حماة وهيئة تطوير الغاب بمعدل توزيع تقريبي يتراوح بين ٥٠٠ طن و٦٠٠ طن يومياً على مستوى المحافظة مشيراً إلى أن الازدحام ناتج عن الفارق السعري الكبير بين السوق المحلية والسعر الذي تعتمده المؤسسة العامة للأعلاف.
وأوضح الدعيمس أن الكميات الجاري توزيعها حسب التعليمات تتضمن كافة أنواع المواشي مع الدواجن ويستلم المربي كمية ١٧٥كغ من مادة النخالة و١٠٠كغ جريش (جاهز حلوب) لكل رأس من الجاموس والتي تربى في منطقة الغاب فقط وتم تخصيص ١٠٠كغ من النخالة لرأس الخيل المرخص و٧٥ كغ للمؤهل أما الأبقار فيحصل المربي على ٥٠ كغ للرأس من مادة الجريش و٢٥كغ نخالة وللأغنام والماعز ٩كغ نخالة و١كغ كسبة في حين يحصل مربو الدواجن على ١كغ ذرة و٢٠٠غ صويا لكل طير في المداجن العاملة المرخصة بعد إجراء الكشف الحسي من قبل لجنة تضم أعضاء من اتحاد الفلاحين والزراعة ومؤسسة الأعلاف.
وبيّن الدعيمس أن أعداد الثروة الحيوانية الجديدة سجلت أكثر من ٢,٧٣٥ مليون رأس من الأغنام والماعز ونحو ٨١,٣٩٥ ألف رأس من الأبقار و١٥٩٣ رأساً من الجاموس و١٢٤٣ رأساً من الإبل و٥٨٦ رأساً من الخيل لافتاً إلى إن أسعار الأعلاف المعتمدة للتوزيع بلغت ٢١٠٠ ليرة للكغ من الصويا و١١٣٥ ليرة للذرة و١١٠٠ ليرة للكسبة و١٠٧٥ ليرة للجريش و٧٠٠ ليرة للنخالة.
وطالب المربون بزيادة كميات المقنن المخصصة للرأس الواحد إلى الضعف على أقل تقدير حفاظاً على دعم المربي ومساعدته بالاستمرار في عمله لأن ارتفاع أسعار الأعلاف في السنوات الأخيرة كان كبيراً وتفاقمت معاناة المربي والبعض ترك العمل في تربية المواشي وبات عاطلاً عن العمل أو تحول إلى مهنة أخرى لكسب العيش.
قد يعجبك ايضا