قال وزير الخارجية البريطاني السابق، جاك سترو: إن الانسحاب الأحادي الجانب للإدارة الأمريكية السابقة من الاتفاق النووي مع إيران هو السبب الرئيسي للمشاكل الحالية، مؤكداً أن مطالبة إيران برفع جميع العقوبات المفروضة الجائرة عنها حق مشروع لها.
وأضاف سترو في تصريح خاص لوكالة “إرنا” الإيرانية، في لندن: بريطانيا وفرنسا وألمانيا وباقي الأطراف في الاتفاق النووي لم يدعموا انسحاب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي وفرض عقوبات صارمة على إيران.
وحول مطلب إيران برفع جميع العقوبات الأمريكية، تابع سترو: بعد توقيع الاتفاق النووي وقبل انسحاب ترامب منه كان سريان جميع العقوبات المفروضة على إيران مجمداً في الواقع، مشيراً إلى أن إيران تطالب برفع العقوبات من جديد لأسباب واضحة وهذا حق مشروع لها تماماً.
وأضاف سترو: لا أحبذ أبداً العقوبات أحادية الجانب التي فرضتها الولايات المتحدة، والتي كانت لها عواقب وخيمة على إيران وألقت بظلالها على العلاقات التجارية بين بريطانيا والدول الأوروبية مع إيران لذلك أؤيد رفع العقوبات أحادية الجانب التي فرضها ترامب على إيران ووقف السياسة المتمثلة في ممارسة الضغوط القصوى عليها.
وختم وزير الخارجية البريطاني السابق، بالقول: لا أرى مشكلة في التفاوض بشأن قضايا المنطقة مع الولايات المتحدة، لكن ربط هذه القضايا بالاتفاق النووي توجه غير مفهوم وغير واقعي.
“إرنا”