أهالي بلدة صلنفة يشكون غياب السرافيس وتكبد أعباء مادية في تأمين البديل
اشتكى عدد من أهالي بلدة صلنفة من قلة عدد السرافيس العاملة على خط سير اللاذقية – صلنفة، بالرغم من أن البلدة تعد مقصداً سياحياً لزوار المحافظة, ناهيك بالكثافة السكانية التي تقطنها، خاصة في فصل الصيف.
أحد سكان بلدة صلنفة حسن شريبة يقول لـ«تشرين»: نعاني من مشكلة المواصلات، فالسرافيس العاملة على الخط قليلة جداً مقابل ازدحام شديد في الأوقات جميعها بسبب قلة عدد السرافيس، ما يجعل المواطنين المنتظرين لساعات في كراج اللاذقية يضطرون للصعود في سرفيس يعمل على خط آخر لكنه سيقل الركاب إلى صلنفة بأجرة تصل إلى ٥٠٠٠ ليرة، أو الصعود أربعة أو خمسة أشخاص في سيارة أجرة.
بدوره، قال سامر حميشة أحد سكان صلنفة: برغم أن تعرفة الركوب باهظة ومجحفة بحقنا إلا أننا مضطرون لدفعها والوصول إلى منازلنا، مؤكداً أن معظم السائقين لا يتقيدون بالإجراءات والضوابط ما يجعل الركاب يدفعون ما يطلبه السائق من أجرة.
من جهتها، أشارت الطالبة الجامعية ريم إلى أن أجرة المواصلات التي تدفعها يومياً للتنقل بين بلدتها والجامعة تكبد عائلتها مصاريف باهظة، مطالبة الجهات المعنية بإيجاد حل لمشكلة غياب معظم السرافيس عن الخطوط.
بدوره رئيس بلدية صلنفة عمار بدور قال: إن شرطة كراج اللاذقية هي المسؤولة عن السرافيس المتجهة من مركز انطلاق الكراجات في اللاذقية إلى صلنفة، فيما تنحصر مسؤولية البلدية على السرافيس المتجهة من صلنفة إلى اللاذقية.
وأكد بدور أن البلدية تقوم بمتابعة حثيثة لضبط وسائل النقل خاصة السرافيس، منوها بأن ساحة البلدة التي تتجمع فيها السرافيس تشهد ازدحاماً كبيراً لكون هذه الوسائط تخدم ريف الغاب والقرى المحيطه ببلدة صلنفة.
وبيّن بدور أنه تم إيقاف سائق سرفيس مؤخراً لعدم تقيده بالتسعيرة المحددة، داعياً جميع المواطنين للمساعدة في قمع هذه المخالفات من خلال التعاون مع الجهات المعنية والإبلاغ عن أي مخالفة في تقاضي تسعيرة زائدة.