رأى رئيس مجلس الشورى في إيران، محمد باقر قاليباف، أن المشروع الأمني الجديد لأعداء الشعب الأفغاني هو إثارة الفتن الطائفية والقومية والتي تنفذ بيد المجموعات الإرهابية بدعم وإسناد من الأمريكيين.
وفي مستهل اجتماع مجلس اليوم، أعرب قاليباف عن الأسف لاستشهاد عدد كبير من الأفغانيين الأبرياء في التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجداً في مدينة قندوز، قائلاً: نستنكر بشدة هذه الجريمة البشعة التي ارتكبها الإرهابيون التكفيريون، ومن واجب المسؤولين في أفغانستان توفير الأمن لكل أبناء الشعب الأفغاني، وينبغي فضلاً عن معاقبة المنفذين والمخططين لهذا الحادث المؤسف اتخاذ التدابير اللازمة للحيلولة دون تكراره.
ودعا قاليباف قادة الدول للتأكيد على وحدة الشعوب والعمل بيقظة على منع أنشطة الجماعات التكفيرية الإرهابية وتوفير الوحدة والأمن في أنحاء المنطقة.
“فارس”