إقبال على مراكز الكشف المبكر عن سرطان الثدي بالسويداء

تشهد مراكز الكشف المبكر عن سرطان الثدي إقبالاً جيداً في السويداء في الشهر الوردي الذي تقيمه وزارة الصحة كل عام ، وبحسب إحصاءات ومتابعات مديرية الصحة تم مسح تقريبي لعدد النساء المستهدفات في المحافظة وهو ما يقارب ١٢٥ ألف سيدة.

من جانبها قالت الدكتورة ناهدة نصر رئيسة دائرة برامج الصحة العامة في مديرية صحة السويداء : إن “حملة الكشف عن سرطان الثدي ومتابعة تعليم النساء كيفية الفحص الذاتي في البيت مستمرة مدى العام ، لافتة إلى أن الخدمة موجودة في كل المراكز الصحية التابعة لمديرية الصحة في السويداء كلها وفي كل أيام الدوام ، ولكننا نكثف جهودنا الإعلانية والإعلامية والمتابعة في الشهر الوردي شهر تشرين الأول”، وإن الهدف الأساسي من هذا النشاط خلال الشهر الحالي هو تذكير النساء من عمر ١٥ سنة وما فوق بأهمية الكشف المبكر عن المرض.
وأوضحت أنه هذا العام يتم فحص 15 سيدة فقط في المركز الواحد، تفادياً للتجمعات بسبب انتشار فيروس كورونا ، وبعدها يتم إرسال فريق مؤلف من ممرضة وطبيب، ونعطي معلومات واسعة ومهمة حول كيفية الكشف المبكر عن السرطان .
وأضافت نصر: إن الفريق المخصص من المركز الصحي يقوم بتعليم النساء كيفية الفحص الذاتي ، ويقوم الفريق أيضاً بفرز الفئات عالية الخطورة أو من لديهم علامات مرضية معينة ضمن معايير أساسية ليتم توجيههم بشكل رسمي لإجراء تصوير ماموغرام إذا كان عمر السيدة فوق الخامسة والأربعين .
وقالت نصر: إذا كانت حالة مرض السيدة عالية الخطورة وهي دون الخامسة والأربعين وبحاجة إلى تصوير يتم إرسالها لتصوير الإيكو لنتأكد من وجود بدايات للمرض حتى يتابعها الأخصائي ضمن المشفى الوطني أو في عيادة خاصة نضعها في الطريق الصحيح لمتابعة مرضها لأن الكشف المبكر عن هذا السرطان هو الشفاء مئة في المئة منه وهنا تكمن أهمية الكشف المبكر عن هذا المرض .
وأوضحت الدكتورة نصر أن هناك ٨٨ مركزاً على مستوى المحافظة ثلاثة منها يوجد فيها جهاز فحص ماموغرام والباقي عن طريق الإيكو ويتم تحويل الحالات فوق الـ٤٥ إلى مراكز ماموغرام في مشفى الشهيد زيد الشريطي ومركز العيادات الشاملة ومركز مشفى الباسل في مدينة صلخد.
وأشارت نصر إلى وجود بعض الصعوبات و التي منها قلة عدد الأطباء الاختصاصيين في قراءة الأشعة ، ما يضطرهم إلى إرسال الأشعة إلى المراكز الخاصة .

ت: سفيان مفرج

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار