حذر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، من أن أزمة سقف الدين الأمريكي تضر بالأمن القومي للولايات المتحدة، وتضع مرتبات الجنود الأمريكيين في خطر.
وفي بيان مكتوب، حذر أوستن من أنه لو أخفقت الولايات المتحدة في سداد ديونها، فإن هذا سيقوض القوة الاقتصادية التي يستند إليها الأمن القومي الأمريكي.
وقال أوستن، حسبما ذكرت مجلة «بولتيكو» الأميركية: إن سقف الدين الأمريكي ستكون له تداعيات واسعة على الأمن القومي، ومن شأنه أن يضر بالأموال والمزايا التي يتم دفعها لملايين القوات والمتقاعدين العسكريين والموظفين المدنيين والمتعاقدين.
وحذر أوستن أيضا حسب المجلة أيضاً، من ضربة لمكانة الولايات المتحدة يمكن أن تسببها أزمة الدين، والتي ستقوض السمعة الدولية للبلاد باعتبارها شريكاً اقتصادياً في الأمن القومي يمكن الاعتماد عليه والثقة به.
وقالت «بولتيكو»: إن التحذير شديد اللهجة من وزير الدفاع هو أحدث محاولة، هذه المرة من جانب جناح الأمن القومي لإدارة الرئيس جو بايدن، لتسليط الضوء على الآثار الكارثية التي يمكن أن يتسبب فيها التعثر المحتمل، وسط حالة من الجمود حول ما إذا كان سيتم تعليق سقف الديون الفيدرالية حتى أواخر عام 2022.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية، قد حذرت من أن التخلف عن السداد قد يحدث بحلول 18 تشرين الأول الحالي، ما لم يتم رفع حد الاقتراض.
«اليوم السابع»