أقامت محافظة القنيطرة وقيادة فرع القنيطرة لحزب البعث العربي الاشتراكي مهرجانا” خطابيا” اليوم بمناسبة الذكرى الثامنة والأربعين لحرب تشرين التحريرية في قاعة السابع من نيسان بالمركز الثقافي في مدينة البعث بالقنيطرة .
أكد ابناء الجولان خلال المهرجان تمسكهم بكل حبة تراب من أرضنا المحتلة وعدم التفريط بها والعودة إلى ديارهم في أقرب وقت، منطلقين من ثقتهم المطلقة بحتمية تحرير كامل تراب الجولان العربي السوري المحتل بتضحيات وبطولات جيشنا البطل وعزيمة وإصرار الشعب الصامد والقيادة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد بتحرير الجولان المحتل من أيدي المحتل الصهيوني.
محافظ القنيطرة عبد الحليم عوض خليل أكد في كلمته أن حرب تشرين التحريرية كانت نقطة تحول تاريخية ومفصلية في تاريخ الصراع العربي – الصهيوني، مشددا على أن حرب تشرين كسرت مقولة أسطورة الجيش الاسرائيلي الذي لايقهر وأثبتت للعالم أجمع قدرة المقاتل العربي على إستخدام كافة صنوف الأسلحة المتطورة، وقال ان نصر تشرين يبقى ملهمنا جميعا” في ظل القيادة الشجاعة للسيد الرئيس بشار الأسد، فقد كان النصر حليفنا وإستطعنا أن ننتصر على القوى المتأمرة والمشاركة بسفك الدم السوري، مشيرا” إلى ثقة شعبنا بجيشنا العربي السوري في إكمال الانتصارات وتحرير كل شبر من أراضي الجمهورية العربية السورية وإعادتها إلى حضن الوطن، وحيا خليل أهلنا الصامدين في القرى المحتلة من الجولان المتشبثين بأرضهم رغم كل السياسات العنصرية والإرهابية التي تمارسها سلطات الاحتلال، لافتا” إلى أن اهالي الجولان المحتل كانوا ومازالوا يتطلعون إلى يوم النصر الكبير على الكيان الصهيوني ومرتزقته من العصابات الإرهابية .
وفي كلمة الجبهة الوطنية التقدمية أكد فرحان الفراج أمين فرع القنيطرة للحزب الوحدوي الاشتراكي الديمقراطي على أن سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد إنتصرت في حربها على الارهاب بفضل صمود شعبنا العظيم وبسالة الجيش العربي السوري، لافتا” إلى أن إحتفالنا بذكرى حرب تشرين التحريرية هو يوم أغر وخالد بتاريخنا الوطني ويحمل الكثير من المعاني والمضامين .
الأسير المحرر صدقي المقت ألقى كلمة مسجلة لأهلنا في الجولان المحتل حيث قال : أن لبطولات أمجاد حرب تشرين التحريرية معاني عظيمة في نفوس كل السوريين في كل بقعة من الأراضي السورية ولكن عند الحديث عن هذه البطولات والأمجاد من على أرض الجولان السوري المحتل يتوقف الزمن وتتوقف الكلمات وتحبس الأنفاس لأن كل شيء من حولنا ينطق بهذه البطولات في هذا اليوم المجيد، وأكد المقت تمسك أبناء الجولان بكل ذرة تراب ومواصلتهم النضال حتى تحرير كامل تراب الجولان من المحتل الصهيوني الغاشم وعودته إلى وطنه الأم سورية بهمة الجيش العربي السورية وصمود الشعب والقيادة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد .
وفي نهاية المهرجان رفع المشاركون برقية عهد وولاء للسيد الرئيس بشار الأسد بإسم جماهير القنيطرة يعاهدونه على مواصلة المسيرة تحت قيادته الحكيمة في تحرير الجولان ودحر الارهاب من كل الأراض السورية .
حضر الاحتفال أمين فرع القنيطرة لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور خالد أباظة وقائد شرطة المحافظة واعضاء الجبهة الوطنية التقدمية واعضاء قيادة فرع الحزب وأعضاء مجلس الشعب في المحافظة واعضاء المكتب التنفيذي ومديرو المؤسسات الحكومية ورؤساء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية وحشد كبير من أبناء المحافظة .