توغلت عدة آليات عسكرية إسرائيلية صباح اليوم، جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، بأن عدة جرافات ترافقها آليات عسكرية إسرائيلية توغلت شرق محافظة رفح جنوب القطاع وشرعت بأعمال تسوية وتجريف للأراضي الواقعة هناك تحت غطاء من طائرات الاستطلاع.
من جهة ثانية، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حملة اعتقالات طالت شباناً فلسطينيين في القدس المحتلة ومناطق مختلفة في الضفة الغربية، حيث اعتقلت أسيرين محررين، من مدينة القدس، وأربعة فلسطينيين بينهم صحفي، من مدينة الخليل، وبلدتي سعير والشيوخ.
وفي طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال أسيرين محررين، كما اعتقلت فلسطينياً من قرية عوريف جنوب نابلس.
وفي نهجهم الاستفزازي شبه اليومي، اقتحم مستوطنون صهاينة المسجد الأقصى المبارك تحت حماية من شرطة الاحتلال.
وأفاد شهود عيان بأن 72 مستوطناً اقتحموا الأقصى، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وتلقوا شروحات حول “الهيكل” المزعوم، إلى أن غادروه من باب السلسلة.
إلى ذلك، تستمر معارك الإضراب عن الطعام التي يخوضها الأسرى الفلسطينيين في مواجهة سجانيهم الصهاينة، إذ ارتفع عدد الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال إلى سبعة، بعد دخول الأسير محمد العارضة الإضراب يوم أمس، احتجاجاً على ظروف عزله القاسية، والعقوبات التي فرضت عليه من إدارة سجن عسقلان منذ نقله إليه قبل 6 أيام.
كما يواصل ستة أسرى آخرين إضرابهم المفتوح عن الطعام، رفضاً لاعتقالهم الإداري، وأقدمهم كايد الفسفوس، المضرب منذ 82 يوماً.
وفي سياق الوضع الصحي للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان أصدرته اليوم، من تفاقم الوضع الصحي للأسير ناصر أبو حميد، الذي يعاني من ورم في الرئة.
وذكرت الهيئة، أنه تم إعادة الأسير أبو حميد من مستشفى “برزيلاي” الإسرائيلي إلى سجن “عسقلان” الأربعاء الماضي، حيث رفض البقاء انتظاراً لإجراء العملية المقررة الأسبوع المقبل، وذلك احتجاجاً على الإجراءات والتقييدات والتشديدات، التي كان يتم التعامل معه بها من السجانين في غرفة المستشفى.