أكد وليد المرعي مدير التربية بحمص أن الحالة العامة لمدارس المحافظة جيدة وأن الإجراءات المتبعة في ظل ظروف الموجة الحالية من انتشار فيروس كورونا دقيقة للغاية مشيراً في تصريحه لـ”تشرين” إلى وجود مشرفين صحيين في كل مدرسة إضافة للجولات الدائمة من قِبل الصحة المدرسية على جميع المدارس ، وفي حال وجدوا تغيراً قد طرأ على أي طالب يتم إرساله للطبيب المختص وفي حالات الضرورة وثبوت أي حالة إصابة بـ”كورونا” يتم إغلاق الشعبة الصفية لخمسة أيام يتم أثناءها تعقيم الشعبة بشكل جيد.
ولدى سؤاله عن الورشة التي تنتج المقاعد الصفية قال: يتم إنتاج قرابة ٤٠ مقعداً مدرسياً يومياً بنظام جديد إضافة لتدوير الهياكل الحديدية من المدارس التي تعرضت للإرهاب ،وتعمل تربية حمص حالياً على إعادة تأهيل ٢٥ مدرسة ومن المتوقع الانتهاء منها نهاية العام الحالي تمهيداً لوضعها في الخدمة ، مع الاهتمام بمسائل الصرف الصحي لكافة المدارس وفيما يخص الثانويات الصناعية و نظراً لتوفر المواد الأولية للتصنيع مع وجود الخبرة أشار إلى نية المديرية التعاقد مع جهات لتسويق المنتجات خاصة أن الأدوات والآلات المتطورة والطلاب المدربين متوفرين.
من جانبه عبد الجبار حجازي رئيس شعبة اللوازم المدرسية في مديرية تربية حمص أشار إلى أن الورشة تعمل على تدوير التالف من بقايا المدارس المهدمة بسبب الإرهاب ( كراسي _ طاولات _ مقاعد ) ونعيد هيكلتها بالتعاون مع قسم الحدادة لتصنيع خزن مكتبية وطاولات صفية وسبورات ( دايت بورد ) بتكلفة قليلة مقارنة بأسعار السوق المحلية لافتاً إلى أن كل متطلبات المدارس مؤمنة ولم يُخفِ العمال مطالبتهم بالحوافز الإنتاجية وضرورة تشميلهم بتعويضات الأمراض الخطرة والسامة ومنحهم الحوافز الإنتاجية المتوقفة منذ عامين وأكدوا حقهم بالوجبة الغذائية الداعمة .
حافظ خنصر رئيس اتحاد نقابات عمال حمص وعد العمال بالعمل على تحقيق مطالبهم وتشميلهم بالأمراض الخطرة والشاقة ومنحهم الحوافز الإنتاجية والوجبة الغذائية خاصة أنهم يعملون بجدٍ لتجهيز المدارس بالمستلزمات المدرسية لإتمام العملية التعليمية في مدارس المحافظة .