تجار وصناعيون: استئناف العمل بمعبر نصيب ينشط الاقتصاد في سورية والأردن

حالة من الارتياح الكبير لدى الصناعيين والتجار في كلا البلدين (سورية والأردن ) نتيجة استئناف العمل في معبر نصيب/جابر الحدودي مع الأردن لاستقبال حركة المسافرين والبضائع بهدف تنشيط الحركة التجارية والسياحية بين البلدين، الأمر الذي أعاد إلى الواجهة العمل على زيادة النشاط التجاري بين البلدين ، هذا ما أكده مجموعة من التجار والصناعيين الذين التقتهم «تشرين» خلال استطلاعها حول أهمية الحدث وانعكاسه الاقتصادي على الجانبين، حيث أكد التاجر أحمد قلعجي أن عودة النشاط من جديد لهذا الشريان المهم تساهم في عودة الروح لاقتصاد البلدين وانعكاس ذلك بصورة مباشرة على تحسن مداخيل المواطنين والارتقاء بمستوى المعيشة إلى مواقع متقدمة وتحقيق المزيد من فرص الرفاهية التي تنسجم مع حجم النتائج التي يحققها هذا الشريان وخاصة بعد انقطاع استمر سنوات طويلة بفعل الإرهاب.
وشاطره الرأي التاجر إسماعيل الحميد، مؤكداً أن عودة الحركة التجارية بين البلدين من خلال معبر نصيب تشكل حالة اقتصادية واجتماعية متقدمة على مستوى العلاقات لأن النشاط لا يقتصر على المبادلات التجارية فقط، بل على مستوى المواطنين والأسر التي تشكل انسجاماً اجتماعياً بسبب الامتداد الجغرافي والعائلي وهذه مسألة لا يمكن تجاهلها على كل المستويات، لذلك نجد أن عودة الحياة للمعبر من شأنها تمتين هذه العلاقة وتنميتها بصورة مستمرة وهذه بدورها تساهم في زيادة الحركة والمبادلات التجارية.
وتنطبق هذه الآراء على الفعاليات الصناعية التي رأت في افتتاح المعبر عودة جديدة لتفعيل مشروعات الاستثمار الصناعي المشترك، حيث أكد الصناعي مصطفى الحجار أن عودة النشاط لهذا الشريان تعدّ خطوة مهمة باتجاه كسر الحصار الاقتصادي الغربي المفروض على بلدنا، إلى جانب ما يحمله هذا الحدث المهم من آثار إيجابية على الواقع الاقتصادي والإنساني في كلا البلدين باعتباره شرياناً مهماً للعديد من الدول والوصول إلى أسواقها بسهولة ويسر ، وبالتالي فإن العودة محمودة من كل الجوانب الاقتصادية والاجتماعية.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار