«الصناعة»: نمو ملحوظ بعدد المنشآت المرخصة والمنتجة

أكدت وزارة الصناعة أن الحالة الاقتصادية والإنتاجية للوزارة تحسنت بصورة واضحة، حيث كشفت أرقام صادرة عن الوزارة والجهات التابعة عن نمو ملحوظ في عدد المنشآت الصناعية المنفذة، والمصانع التي دخلت الإنتاج مؤخراً في المدن الصناعية بريف دمشق وحمص وحلب، التي تجاوزت الضعف خلال العام الجاري، وأشارت الأرقام إلى أن عجلة الإنتاج لم تتوقف وبينت أن نمواً كبيراً شهدته المدن الصناعية.
ففي المدينة الصناعية بحسياء وصل عدد المنشآت التي تم تنفيذها خلال العام الجاري إلى 26 منشأة مقارنة بـ13 منشأة العام الماضي، وهذه المنشآت توزعت بين منشآت كيميائية وهندسية وغذائية، إضافة إلى 5 منشآت نسيجية تم تنفيذها العام الحالي.
وفي محافظة ريف دمشق، عاد الإنتاج بقوة سواء في مدينة عدرا الصناعية ومناطق تل كردي وفضلون ويبرود والريمة وصحنايا والكسوة وغيرها، وبلغ عدد الرخص الصناعية في المدينة الصناعية بعدرا حتى نهاية آب الفائت /3757/ رخصة، وعدد المقاسم المخصصة /5315/، وعدد المنشآت العاملة حتى التاريخ نفسه /1068/، بينما بلغت رخص البناء منذ بداية العام الحالي /300/ رخصة وعدد المقاسم المرخصة أيضاً /275/ رخصة، ومقارنة بالأعوام السابقة فقد حقق هذا العام أعلى نسبة إنجاز صناعي، ومازال الطلب على تخصيص المقاسم متواصلاً، حيث بلغت نسبة امتلائها في القطاعات الأول والثاني والثالث والرابع والخامس ١٠٠%.
أما في حلب التي عادت لتنهض وتقلع بقوة بعد تحريرها من الإرهاب فقد وصل عدد المنشآت التي أقلعت وحتى تاريخه 17945 منشأة بينما كان عددها 2500 منشأة.
وحسب التقرير الوارد من مديرية الصناعة في حلب فلقد بلغ عدد المنشآت في التجمعات والمناطق الصناعية 33993 منشأة، منها 11964 منشأة صناعية، و22029 منشأة حرفية، أقلع منها 17229 منشأة، إضافةً إلى 183 منشأة يتم تأهيلها حالياً في مناطق الريف الشرقي.
وأشارت مديرية صناعة حلب إلى أن عدد المنشآت التي تم تنفيذها مؤخراً بلغ 251 منشأة صناعية توزعت بين 60 منشأة غذائية و65 هندسية و45 كيميائية و81 نسيجية، إلى جانب تنفيذ 110 حرف صناعية توزعت بين 23 حرفة نسيجية و53 غذائية و24 هندسية و10 حرف كيميائية، إضافةً إلى 720 منشأة عاملة في المدينة الصناعية في الشيخ نجار.
وحسب الإحصائيات التي نشرتها وزارة الصناعة يظهر أن الخط البياني لعودة الصناعة في تصاعد مستمر على مستوى كل الصناعات (الغذائية _ الكيميائية _ النسيجية _ الهندسية.. الخ )، وذلك بفضل التسهيلات الكبيرة التي قدمتها الدولة السورية للصناعيين والتجار، إضافة لإعادة تأهيل شاملة للبنى التحتية في هذه المدن وإصدار القوانين والتشريعات التي تهدف إلى زيادة الإنتاج.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار