تكريم الطلبة المتفوقين في القنيطرة
كرمت جمعية الجولان الخيرية بالتعاون مع محافظة القنيطرة ثلة من كبار الأساتذة بالمحافظة، والأوائل في شهادتي الثانوية بفرعيها العلمي والأدبي، والتعليم الأساسي على مدرج خريجي المعاهد التجارية في المزة.
د. رامي حرفوش رئيس الجمعية وجه الشكر والتقدير باسم الجمعية للحضور والمشاركين في التكريم وللطلاب المتفوقين متمنياً لهم دوام النجاح والتألق في مسيرتهم العلمية المقبلة.
وقال لـ«تشرين»: تهدف الجمعية المشهورة بالقرار 2285 من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل إلى دعم الطلاب المتفوقين والموهوبين وتركز على النشاطات التعليمية الطبية ومقرها في منطقة الجديدة، واليوم حفلنا التكريمي يأتي ضمن هذا الإطار.
كما تهدف الجمعية لمساعدة الفقراء والمحتاجين والمرضى، ومكافحة التسول وبناء مستوصف خيري، وإنشاء مركز تدريب على الحاسوب وآخر على الخياطة.
المكرمون
كرمت الجمعية كلاً من الأساتذة الراحلين منير بشارة ودرغام الحلبي وفؤاد الحموي، ومن القائمين على رأس عملهم الدكتور يونس الجاسم والأساتذة حامد الحلبي وفيصل نهار وزياد إبراهيم.
ومن الطلاب المكرمين في الفرع العلمي: محمد عاصم محمد العيد وهند مصطفى ديب وبيان عصام الزعبي وإسراء رياض الصالح ورزان وليد نرش وحازم صفوان شيخ الأرض ومحمد نادر السمنة ورنيم أحمد سليمان وجودي أكرم بدوي ورهف حسان حمدان ومحمد نديم علي واصلي، زيد وسيم النقار وصهيب عيسى سليمان وكريم غازي مصطفى ويزن محمود العبد الله وآمنة محمد رشيد عبد الله، وحلا نضال الفاضل.
وفي الفرع الأدبي: آلاء علي العيد وقصي محمود عبد الله وسيدره مسلم عرفات.
وفي الصف التاسع: مايا سامر مرعي وحنين سليمان حمزة المرتبة الأولى بالتساوي.
تقدير وامتنان
وعبّر الطلبة الذين التقتهم «تشرين» عن شكرهم وتقديرهم للجهات المكرّمة وحرصهم على مواصلة مشوار التفوق بدعم من الأهل والجهات المعنية.
الطالب محمد عاصم العيد الأول على محافظة القنيطرة في الفرع العلمي بمجموع قدره 2893 من 2900 علامة تحدث لـ«تشرين» عن معاني تكريمه مع المتفوقين:
بالنسبة لي التكريم يعني حلماً تحقق.. حلماً كان يراودني بعد كل صفحة أحفظها، أو مسألة أحلها، أو درس أفهمه..التكريم كان أمنية لنفسي بالدرجة الأولى، أن أحصد ثمرة ما زرعت، وأنال جزاء ما تعبت.
وكان أيضاً أمنية والديّ أن يفخرا بولدهما الذي تعبا معه سنيناً طويلة، وعاشا معه لحظات التوتر ربما أكثر منه نفسه..أمنية لأساتذتي الذين كنا نرى فيهم الأمل والثقة بأنفسنا.
ونكتسب من خبراتهم لامتحاننا المصيري، أو لحياتنا المقبلة حتى يرونا أمامهم ناجحين محققين ما حلمنا به فينظروا إلينا بفخر الأب المربي: «هؤلاء نتاج تعبنا».
التكريم كان ملخّصاً بأغنية كنا نسمعها، ونرددها طوال السنة آملين أن نرددها وقد حققنا آمالنا.
«كم سهرنا من ليال للصباح لا ننام» فأكرمنا الله ورددناها ناجحين متفوقين رافعين علم بلادنا بأقلامنا وصحائفنا وقلوبنا..
“أرض زهت بالشموس الوضاء.. سماء لعَمرُك أو كالسماء”
طموح محمد عاصم العيد كما أشار لـ«تشرين» دراسة الطب ولذلك سجل في السنة التحضيرية.
أما الطالبة المتفوقة آلاء العيد الأولى على الفرع الأدبي في محافظة القنيطرة بمجموع قدره 205 من 220 علامة رأت في تكريمها تقديراً للعلم والتفوق، وحافزاً للمزيد من المثابرة في التفوق الدراسي، ومن أجل تحقيق ذلك كنت أدرس كل درس بدرسه، وقد وضعت برنامجاً للامتحانات وأيام الامتحانات وصلت ساعات الدراسة عندي إلى 10 ساعات تقريباً، وكانت والدتي تساعدني على وضع البرنامج وترتيب أوقاتي لكونها معلمة، ولقيت الدعم والتشجيع من أهلي للتفوق, وتالياً لإكمال دراستي الجامعية، ولم أجد أي صعوبة في دراستي لأني كنت حريصة على عدم تأجيل أي من الدروس وأنتبه جيداً للمدرسين، وأهدي تفوقي لوالدي ووالدتي ولمدرسينا، وأتطلع لدراسة الحقوق.
أما حنين حمزة الطالبة المتفوقة في الصف التاسع والأولى على محافظة القنيطرة بمجموع قدره 3096 علامة من أصل 3100 فيعني لها التفوق الطريق الأمثل للنجاح في الحياة، والهدف الأسمى وشمعة الأمل لإنارة دربي وتحقيقه أهم ثمار العمل الذي بذلته للوصول لهذا الحلم الجميل.
حضر حفل التكريم ممثلاً عن محافظ القنيطرة محمد الجبر عضو المكتب التنفيذي لقطاع التربية، وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي في المحافظة ومجلس الشعب ومدير الشؤون الاجتماعية والعمل في القنيطرة.
شاركت في التكريم كلٌّ من مؤسسات الكناني التعليمية وبناة الغد التعليمية وملتقى الثقافة والإعلام والنهار للخدمات الإعلامية
ت: عبد الرحمن صقر