عدّ سفير ومندوب ايران لدى المنظمات الدولية في فيينا كاظم غريب آبادي، أن تقرير المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية حول كاميرات مجمع “تساي” في كرج غرب العاصمة الإيرانية طهران، لم يكن دقيقاً ويتجاوز التفاهمات الحاصلة الواردة في البيان المشترك.
ورداً على تقرير المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي قدمه حول عدم سماح إيران بنصب كاميرات المراقبة من جديد في مجمع “تساي” في كرج، كتب غريب آبادي اليوم في سلسلة تغريدات: ما يدعو للأسف العميق أنه بعد 3 أعمال تخريب إرهابية في المنشآت النووية الإيرانية خلال العام الأخير، مازالت الوكالة لم تستنكر هذه الأعمال الشريرة، خلافاً للقرارات العديدة للمؤتمر العام للوكالة والجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة وحتی من أجل معداتها وممتلكاتها وسلامة وأمن مفتشيها هي نفسها.
وأضاف: إن أي قرار لإيران حول معدات المراقبة التابعة للوكالة يأتي على أساس اعتبارات سياسية فحسب وليست قانونية لذا فإن الوكالة لا يمكنها ولا ينبغي أن تحسب حقاً لنفسها في هذا المجال.
وتابع غريب آبادي: إن البيان المشترك الصادر في 12 إيلول، تحقق بحسن نوايا إيران وبهدف تبديل البطاقات الذكية لـ “معدات محددة”، إجراءات الوكالة أنجزت لتنفيذ هذا الهدف كذلك خلال الفترة من 20 – 22 إيلول.
“إرنا”
قد يعجبك ايضا