رأى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، أن لبنان يعاني من أزمة نظام، والمهمة الآن لوقف السقوط المروع في بلدنا, وأن معالجة أساس الأزمة المالية يمر بصندوق النقد الدولي.
وقال قبلان في بيان له اليوم : مع معالجة عوارض الأزمة المالية يجب سريعا معالجة عوارض الأزمة المعيشية وأشكال الذل المختلفة، مضيفاً: إن معالجة أساس الأزمة المالية يمر بصندوق النقد الدولي والحسابات السياسية موجودة بقوة، ومن الضروري التفتيش عن مراكز استثمار دولية بالبنية التحتية والمشاريع التنموية، مشيراً إلى أن العروض الإنقاذية للصين وغيرها, ما زالت على الطاولة ولا تحتاج إلا إلى توقيع.
وتوجه قبلان للحكومة اللبنانية بالقول: مع السقوط الذي يعاني منه لبنان، فكل يوم سقوط يساوي سنة، والمواطن والأولويات المعيشية حجر الزاوية لأي إصلاح مالي سياسي، والتأخير يعني تعجيل الارتطام الكبير ونهاية البلد.
كما خاطب ممثلي الأديان والطوائف في لبنان قائلاً: جوهر الدين محبة وتضامن وتعاون، ولبنان بحاجة إلى جمع لا تفريق، والناس تنتظر منكم مبادرات ضاغطة في اتجاه الشراكة الوطنية وإنقاذ المواطن من حياة الذل وعقلية المزارع، مضيفاً: لا يجوز للدين أن يسكت عن الظلم والفساد والاستثمار بالنزعات الطائفية.
“الوكالة الوطنية للإعلام”