تجمع جديدة الفضل يفتقد أدنى الخدمات.. وأطنان من القمامة في الشوارع!
يعاني تجمع جديدة الفضل في ريف دمشق والتابع إدارياً لمحافظة القنيطرة من الإهمال والتقصير وعدم متابعة أموره الخدمية من قبل البلدية، حيث تبدو للعيان مشاهد القمامة والنفايات بالأطنان في كل مكان من التجمع وعدم ترحيل القمامة بشكل يومي حتى إن ترحيلها يصل في بعض الأحيان إلى ثلاثة أيام، ما يؤدي إلى انتشار الروائح الكريهة والقوارض والمناظر غير اللائقة داخل أحياء التجمع وخاصة ونحن في فصل الصيف، ناهيك بعبث الأطفال بحاويات وأكوام القمامة وبعثرتها في الشوارع من دون معالجة.
ومن اللافت في شوارع وطرقات التجمع الداخلية تشاهد انهيارات وتكهفات بالتربة بكل مكان وكثرة الحفريات والردميات، ما أدى إلى خلق حفر عميقة في الشوارع تركت من دون معالجة رغم الشكاوى والاتصالات بالمكتب الفني ورئيس البلدية لمعالجتها، واللافت في الأمر أن انهيارات التربة والحفريات موجودة فوق مجرور الصرف الصحي ومياه الشرب والخوف أن تختلط المياه المالحة بمياه الشرب وتسبب مشكلة إضافية وخاصة ونحن مقبلون على فصل الشتاء ومياه الأمطار سوف تجد ضالتها في تلك الحفر، ناهيك بالحوادث التي سببتها تلك الحفريات من أذيات وإصابات لكثير من الأشخاص من جراء السقوط فيها وخاصة ليلاً لعدم وجود إنارة ليلية في الشوارع وكذلك حوادث للسيارات مسببة أعطالاً كبيرة فيها نتيجة سقوط تلك السيارات والآليات فيها باعتبار أنه لم توضع شاخصات أو إشارة تدل على أن هناك حفرة.
ولدى اتصال مكتب صحيفة «تشرين» برئيس البلدية المهندس محمد العلان والمكتب الفني لمعالجة وضع القمامة والانهيارات والحفريات طلب منا تقديم طلب في ديوان البلدية لمعالجة الأمر، ولمتابعة الموضوع أكثر اتصلنا بنائب محافظ القنيطرة حسين إسحاق المسؤول عن قطاع البلديات ووعد بمعالجة الأمر بالتنسيق مع البلدية إلا أنه لم تتم معالجة أي مشكلة ولم يحرك أي ساكن حتى اليوم بالرغم من مضي أكثر من أسبوعين على اتصالنا.