أكد مدير عام شركة زيوت حماة المهندس عبد المجيد قلفة في تصريح خاص لـ” تشرين” أنه لا صحة للشائعات عن وجود مادة سامة في زيت القطن أو أنها غير صالحة للاستهلاك البشري و أنه يسبب السرطانات، مؤكداً أن زيت القطن ثالث الزيوت عالمياً من حيث التركيبة الكيميائية بعد زيت الزيتون وزيت الكتان، منوها بأنه توجد مادة في بذور القطن هي مادة الجيسبول وهي مادة سامة و ضعيفة في مقاومة الحرارة لذلك يتم تعرض البذور لدرجات حرارة عالية تصل أحياناً من100 – 210 درجة، بهدف تفكيكها ومعالجتها لتصبح غير سامة، مضيفاً أن المعمل مختص بإنتاج زيت القطن ولم ترد تاريخياً أي حالة تسمم من بذور القطن، ويتساءل عن أسباب هذه الشائعات في الوقت الحالي علماً أنها مادة موجودة منذ مئات السنين في الأسواق ولم ترد أي شكوى عليها عبر التاريخ، وهي عالية الجودة .
مدير عام شركة زيوت حماة كشف أن الشركة تنتج زيت القطن ضمن المواصفات السورية القياسية حيث يتم تحليل المادة قبل تعبئتها و طرحها في الأسواق، لافتاً إلى أن إنتاج زيت القطن موسمي بحسب بذور القطن التي تورد للشركة من محالج القطن لكن في هذه الفترة ارتفعت أسعار الزيوت البديلة (العباد والذرة ) فاتجه المواطنون لشراء زيت بذور القطن لأنه أقل من أسعار الزيوت الأخرى بين ٣٠ – ٤٠% ، لافتاً إلى أنه يوجد إقبال شديد على هذه المادة، كذلك تستجر« السورية للتجارة» وأيضاً المؤسسة الاجتماعية العسكرية زيت بذور القطن، بالإضافة إلى الصالات التي تتبع لوزارة الصناعة في جميع المحافظات يتم التوزيع لها،
مستغرباً الشائعات عن عدم صلاحية بذور القطن في هذه الظروف الحرجة ولاسيما مع اقتراب موسم القطن وإنتاج الزيت.. واصفاً إياها بالشائعات المغرضة.
قد يعجبك ايضا