في كرة الفتوة رفعت الأقلام والمحظور وقع

خسارة الفتوة في الجولة الرابعة من عمر الدوري قلبت الموازين داخل البيت الأزرق، وما هي إلا ساعات حتى تقدم الكابتن أنور عبد القادر باستقالته، وعلى الفور الإدارة الزرقاء وافقت عليها وقامت بتكليف مساعده أحمد جلاد لقيادة الفريق ريثما تتم تسمية مدرب جديد للفريق ، وحسب المعلومات التي حصلنا عليها والتي تفيد بأن الاتصالات قائمة مع عدد من المدربين في دمشق، وربما أحدها وصل درجة متقدمة واتفاق شبه تام لقيادة دفة الفتوة في بقية المباريات .
وفي العودة إلى ما جرى داخل نادي الفتوة فقد شهدت الأيام الماضية انتقادات واسعة للمستوى الذي ظهر به الفريق والذي حملوه للجهاز الفني، وجاءت مباراة الوثبة في الجولة الرابعة من عمر الدوري لتفتح الباب على مصراعيه بأن هناك شيئاً داخل الفتوة يجري وهو بحاجة للتدخل السريع لوضع الفريق على المسار الصحيح ، وخاصة أن الفريق لعب أربع مباريات خسر اثنين منها ، وتعادل مثلهما ، ورصيده نقطتان فقط .
ومن وجهة نظر الكثير فإن سيناريو كل موسم بقي قائماً ، والفتوة بحاجة لصدمة إيجابية تعيده لمساره ، والمشكلة هنا لا تبدو إدارية على اعتبار أن الإدارة منحت الجهاز الفني الضوء الأخضر في عملية انتقاء اللاعبين والتعاقد من هو الأجدر على تمثيل الفتوة في الدوري ، ولكن ما تم تداوله والحديث عنه بأن المستوى الذي ظهر به اللاعبون من أبناء النادي لم يكن بالشكل المطلوب.
عموماً الدوري لا يزال في بداياته بعد أن قطع أربع جولات منه ، وبقي الكثير لنحكم على الفتوة الذي يحتاج إلى ترتيب داخلي سريع ، وخاصة أنه يملك الكثير من الأوراق التي يمكن أن تكون كفيلة في خطف نقاط كل لقاء يخوضه، وخلال المباريات الأربع التي خاضها الفتوة كانت المشكلة تكمن بأنه يقدم كل شيء إلا التسجيل، وكرة القدم لا تعترف إلا بالأهداف والفوز لخطف النقاط.
الساعات القادمة سوف تكون كفيلة برسم الصورة الصحيحة داخل البيت الأزرق من خلال معرفة شخصية المدرب الجديد والقرارات السريعة التي تتخذها الإدارة..

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار