من أقدم مدرسة في حلب .. افتتح وزير التربية الدكتور دارم الطباع العام الدراسي الجديد من ثانوية المأمون وسط حضور حشد كبير من المسؤولين في القطاع التعليمي والتربوي، ومحافظة حلب التي تشهد رغم كل الصعاب والمعوقات استكمال أعمال ترميم وإعادة تأهيل وإعمار ما خرّبه الإرهاب وخاصة في القطاع التعليمي، حيث أعيد ترميم قرابة 110 مدارس بين الريف والمدينة خلال العام الحالي.
افتتاح العام الدراسي من حلب يحمل دلالات مهمة تشير إلى أهمية مدينة حلب اقتصادياً واجتماعيا وتربوياً ولاسيما بعد الدمار الكبير الذي لحق بالمدينة وقطاعاتها المختلفة وتحديداً القطاع التربوي في خطة ممهنجة لمنع أبناء سورية من مواصلة تعليمهم وترسيخ الجهل والتخلف ، وهذا لم يتحقق طبعاً , وبعد تحرير الجيش العربي السوري لمدينة حلب من الإرهاب بدأت فوراً ماكينة إعادة ترميم المدارس المتضررة وإعادتها إلى الخدمة لتعود منذ أربع سنوات وحتى الآن نسبة كبيرة منها على أن تستكمل أعمال الترميم لحين عودة كل المدارس المتضررة إلى العملية التعليمية.
إعلان بدء العام الدراسي الجديد من مدينة حلب انطلق تحت شعار “تعليمي قوتي” وسط أجواء من الفرح والاحتفال نشرها الطلبة في المكان بحيويتهم عبر مشاركات شعرية وعروض مسرحية وفقرات فنية من القدود الحلبية الطربية.
ت- صهيب عمراية
قد يعجبك ايضا