نتيجة جفاف الكثير من الآبار وانخفاض غزارة ينابيع مياه الشرب وجفاف بعضها بسبب تراجع الهاطل المطري والتعديات بحفر عدد كبير من الآبار المخالفة خلال السنوات السابقة، أصبح من الضرورات الملحة مواصلة تعزيز مصادر مياه الشرب للسكان في معظم مناطق محافظة درعا لتعويض النقص الحاصل ورفع المعاناة عنهم جراء شراء المياه من الصهاريج الجوالة التي تبيعها بأسعار فلكية متذرعةً بغلاء أسعار المحروقات في السوق السوداء اللازمة لتشغيل آليات النقل والضخ.
وأوضح المهندس أسامة القادري معاون مدير عام مؤسسة مياه درعا أنه تم مؤخراً الانتهاء من بناء وتجهيز محطة ضخ مياه مدينة الحارة بعد حفر 4 آبار للشرب وتنفيذ خط جر منها إلى الخزانات الرئيسة بأعلى التل في المدينة، وجرى وضعها بالاستثمار للإسهام بإرواء عدد كبير من الأهالي بواقع 15 ألف نسمة تقريباً، حيث أسهم ذلك في تخفيف معاناة الأهالي بعد أن جفت معظم الآبار القديمة التي كانت تغذيهم، لافتاً إلى المباشرة بتنفيذ محطة ضخ مياه أخرى للشرب في مدينة نوى لإرواء التجمعات السكانية في المدينة والتي تتضمن حفر مجموعة آبار ومدّ خطوط جر، ويتوقع الانتهاء منها خلال 4 أشهر.
وبيّن القادري أنه تم الانتهاء أيضاً من حفر آبار في كل من بلدة شعارة لصالح إرواء بلدية غباغب في الريف الشمالي ومحيطها من بلدات أخرى، إضافةً لبئر في بلدة رخم وآخر في مدينة نوى، فيما جرى الإعلان عن حفر عدة آبار في كل من بلدات الشقرانية والسكرية وصماد وموثبين وقيطة وشعارة وكفر ناسج على أمل رسو المناقصة على أحد المتعهدين في أقرب وقت ممكن.
قد يعجبك ايضا