أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بأشد العبارات جريمة الإعدام الميداني التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية، في بيت عور التحتا غرب رام الله والتي أودت بحياة شاب وهو أب لأسرة فلسطينية.
وحملت الوزارة في بيان صادر عنها اليوم، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة، واعتبرتها جزءاً لا يتجزأ من حرب الاحتلال المفتوحة على الوجود الفلسطيني المادي والوطني والإنساني، وانعكاساً لعقلية قادة سلطات الاحتلال وثقافتهم العنصرية الفاشية.
وأشارت الخارجية إلى أن هذه الجريمة النكراء تأتي امتداداً لمسلسل الإعدامات الميدانية التي ترتكبها قوات الاحتلال المنتشرة على حواجز الموت على الطرقات ومداخل المدن والمخيمات والبلدات الفلسطينية، وهي نتيجة مباشرة لتعليمات المستوى السياسي والعسكري في كيان الاحتلال للجنود على الحواجز لتسهيل إطلاق النار تجاه المارة من الفلسطينيين ومركباتهم.
وقالت: سنتابع ملف الإعدامات الميدانية بحق أبناء شعبنا مع الجنائية الدولية ومكونات المجتمع الدولي ومراكز صنع القرار في الدول.
وأكدت الوزارة أن صمت المجتمع الدولي على جرائم الإعدامات الميدانية وجرائم الاحتلال الأخرى تجعله ليس فقط متواطئاً مع تلك الجرائم بل شريكاً في التغطية عليها.
“معا”