وجهت دولة فلسطين دعوة إلى الأمم المتحدة لاتخاذ إجراءات مسؤولة وجادة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، بعد ما يقارب 74 عاماً.
وأكدت نائبة المراقب الدائم لدولة فلسطين فداء عبد الهادي ناصر، أن المساءلة فقط هي التي يمكن أن تغير المسار التنازلي للوضع على الأرض نحو دعم الحقوق الفلسطينية، بما في ذلك تقرير المصير.
وقالت: تأثير جائحة “كورونا” زاد من صعوبة الوضع الحرج، كما يتجلى كذلك في الظروف الإنسانية الخطرة في قطاع غزة، مؤكدةً أن قتل الأطفال، على وجه الخصوص، أصبح ممارسة روتينية لقوات الاحتلال، ويشجعها على ذلك الإفلات من العقاب.
وأوضحت ناصر أنه تم توجيه رسالة إلى مجلس الأمن والجمعية العامة والأمين العام، أشارت إلى تصاعد حدة الجرائم التي ترتكبها “إسرائيل” والمستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين، كما لفتت إلى عمليات الاستيلاء على منازل الفلسطينيين وأراضيهم وممتلكاتهم وتدميرها وتشريد الشعب الفلسطيني.
وشدّدت على أن “إسرائيل” مستمرة في تحدي القرار “2334” لعام 2016، وفتوى محكمة العدل الدولية لعام 2004، في ازدراء للمطالب الدولية.
كما تطرّقت ناصر، إلى استمرار انتهاك قوات الاحتلال للأماكن المقدسة، لا سيما في المسجد الأقصى المبارك، ومواصلة حصارها قطاع غزة، واستخدامها للقوة المفرطة ضد احتجاجات المدنيين عند الشريط الحدودي، الأمر الذي أدى إلى إصابة العشرات، لا سيما في صفوف الأطفال.
وحثت الدول التي لم تنضم بعد إلى اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف التابعة لهيئة الأمم المتحدة على دعم جهودها وتعزيز المبادئ والأهداف المشتركة بروح الحوار.
“أمد للإعلام”