المقداد يبحث مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية جوانب العمل الإنساني الأممي في سورية

بحث الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين اليوم مع مارتين غريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية مختلف جوانب العمل الإنساني الذي تقوم به الأمم المتحدة ووكالاتها في سورية.

وهنأ الوزير المقداد غريفيث بتوليه منصب وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية وعبر عن تطلعه إلى التعاون بشكل إيجابي وبناء بين الحكومة السورية ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في سورية ولا سيما أن الاحتياجات الإنسانية للسوريين تتزايد نتيجة الإجراءات القسرية أحادية الجانب التي تفرضها الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون على سورية والتي تترك أثراً سلبياً على تأمين الأدوية والمعدات الطبية ومختلف الخدمات الأساسية الأخرى للشعب السوري.

وأكد الوزير المقداد ضرورة تناول الأمم المتحدة بشفافية أثار وتداعيات هذه الإجراءات القسرية وأثرها حتى على أداء الأمم المتحدة لمهماتها الإنسانية في سورية إضافة إلى ضرورة مواجهة مأساة قطع المياه عن أكثر من مليون سوري في الحسكة.

كما شدد الوزير على أهمية توسيع العمل الإنساني في سورية ليشمل مشاريع التعافي المبكر والتنمية التي تؤثر مباشرة على تأمين الخدمات الأساسية للشعب السوري في قطاعات حيوية مثل الغذاء والصحة والتعليم.

من جانبه تحدث غريفيث عن اهتمامه بتأمين التمويل اللازم للعمل الإنساني في سورية من جهة والعمل من أجل الانتقال نحو مزيد من مشاريع التعافي المبكر وتأمين الخدمات الأساسية وخاصة في مجالات الصحة والتعليم واعتبر أن سورية تأتي بين أولويات العمل الإنساني في الأمم المتحدة وأنه يتطلع إلى تحسين آليات العمل بما يؤدي إلى تعزيز التعاون والتنسيق في جميع هذه المجالات.

حضر اللقاء من الجانب السوري الدكتور بشار الجعفري نائب وزير الخارجية والمغتربين والدكتور عبد الله حلاق مدير إدارة المكتب الخاص والدكتور عمار عوض معاون مدير إدارة المنظمات وعمار عرسان من إدارة المنظمات كما حضره من الجانب الأممي عمران رضا المنسق المقيم للأمم المتحدة وطارق تلاحمة نائب مدير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وكيث ستانسكي من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في نيويورك.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار