130 لاعباً ولاعبة في بطولة الجمهورية للأندية والبيوتات الرياضية بقوة الرمي
بمشاركة أكثر من 130 لاعباً ولاعبة من مختلف المحافظات والهيئات الرياضية اختتمت في صالة تشرين الرياضية بدمشق بطولة الجمهورية للأندية والبيوتات الرياضية للفئات العمرية برياضة قوة الرمي للذكور والإناث التي تنظمها اللجنة العليا للفنون القتالية وفق الأوزان المعتمدة من القانون الدولي للعبة.
ففي فئة الإناث احتل نادي التايغر المركز الأول برصيد ثلاث ميداليات ذهبية وأربع فضيات وبرونزية واحدة، تلاه شرطة حمص بذهبيتين وبرونزية ثم شرطة دمشق بذهبية واحدة ومثلها من البرونز ثم الساموراي بفضية وبرونزية فالعربي بفضية ثم أبو رميح, والجولان ببرونزيتين وأخيراً شرطة الحسكة ببرونزية.
وفي منافسات الذكور جاء نادي عين الفوار أولاً بذهبيتين وفضية واحدة تلاه الزعيم بذهبيتين ثم ميكس آرت بذهبية وفضيتين وبرونزية ثم شرطة دمشق وشرطة الحسكة بذهبية وبرونزية, والتايغر بفضية وأربع برونزيات ثم مسكنة وأبو رميح وايم فايت بفضية لكل واحد منهم فالجود وشرطة حمص ببرونزيتين لكل منهما فالهندي, وكرّم الأبطال والجولان ببرونزية واحدة لكل منهم .
وعن هذه البطولة أكد عضو لجنة الألعاب القتالية أيمن البندقجي أن البطولة تأتي في إطار البطولات المركزية المعتمدة لدى اللجنة حيث تولي اللجنة أهمية كبيرة لبطولات الفئات العمرية الصغيرة في الألعاب القتالية التي تعتمدها لكونها فرصة لاكتشاف المواهب التي تشكل رديفاً لمنتخباتنا الوطنية منوها بالكادر التحكيمي الجيد الذي قاد مباريات البطولة.
بدوره أكد أمين سر اللجنة الفنية العليا لرياضة قوة الرمي عبد الهادي بحسيك أن البطولة شهدت مشاركة واسعة في انطلاقتها الأولى للفئات العمرية ما يدل على الإقبال الواضح الذي تشهده في مختلف المحافظات متوقعاً للاعبي الفئات العمرية الذين شاركوا بهذه البطولة مزيداً من التطور في المستوى المهاري مع تقدمهم في التدريب وخصوصاً مع الفنيات اللافتة التي قدمها بعض اللاعبين واللاعبات ما جعلهم محط اهتمام خبرات اللعبة.
وبين بحسيك أن البطولة فرصة للوقوف على مستوى اللاعبين واللاعبات لاختيار الأفضل منهم وضمهم إلى المنتخب الوطني تمهيداً لإعدادهم ضمن معسكرات تدريبية للمشاركة بالاستحقاقات الخارجية للعبة.
وعبّر عدد من اللاعبين والمدربين عن سعادتهم في المشاركة الأولى لهم بهذه الرياضة على مستوى الجمهورية حيث كانت فرصة جيدة لإثبات مهارات اللاعبين وخبرات مدربيهم أمام مشرفي اللعبة مبدين استعدادهم لبذل المزيد من الجهود في تدريباتهم المقبلة وتطوير مستوياتهم للوصول إلى طموحهم بتحقيق المزيد من الإنجازات المحلية في طريقهم إلى البطولات العالمية.