أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة في أفغانستان، لافتاً إلى أن بلاده مستعدة للتعاون وتسهيل المحادثات في هذا البلد.
وفي مؤتمره الصحفي الأسبوعي، اليوم، قال خطيب زادة: نراقب آخر المستجدات في أفغانستان ونحن على اتصال مع مجموعات مختلفة هناك، مضيفاً: في الوقت الذي ندعو فيه الأطراف الأفغانية إلى الحفاظ على الاستقرار في أفغانستان، نأمل أن تستفيد تلك الأطراف إلى أقصى حد من فرصة متاحة لانسحاب القوات الأجنبية لتشكيل حكومة شاملة تتمتع بعلاقات جيدة مع جيرانها.
وأشار المتحدث إلى أن “طالبان” جزء من مستقبل أفغانستان، ويجب إشراك جميع المكونات الأفغانية في حكومة شاملة، لافتاً إلى أن بلاده تدعم الانتقال السلمي للسلطة في أفغانستان وتدعو جميع الأطراف إلى تجنب العنف.
وشدد على أن إيران وقفت دائماً إلى جانب الشعب الأفغاني طوال أربعين عاماً وتؤكد على حماية أرواح وممتلكات الشعب وحقوق المرأة و الحفاظ على تراثها، قائلاً: نأمل في إقامة مجلس تنسيقي يكون قادراً على إحلال السلام في هذا البلد.
وتابع: أحداث أفغانستان نموذج عن أفول قوة الولايات المتحدة بصورة متسارعة، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة قوة معتدية، ودخولها إلى أفغانستان كان كارثياً، وخروجها يعتبر فضيحة لها. كما نفى خطيب زادة وجود أي اتفاق بخصوص نقل اللاجئين الأفغان إلى تركيا.
“إرنا”