أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتنكيلها الوحشي بالمشاركين في المسيرات السلمية الشعبية في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة.
وقالت الخارجية في بيان لها اليوم: إن المقاومة السلمية الشعبية اللاعنفية تواجه باستمرار من قوات الاحتلال بقرارات وأوامر إطلاق النار والضرب والاعتقال بحق المشاركين، ما يؤدي في أغلب الأحيان إلى استشهاد فلسطينيين أو إصابتهم بجروح خطرة بالأجزاء العلوية من أجسادهم.
وأضافت: سلطات الاحتلال تستخدم هذه الإجراءات العنيفة والعنصرية لردع المشاركين في هذه المسيرات السلمية، وفرض مفهوم ما هو مقبول ومسموح إسرائيلياً على مستوى ردود الفعل الفلسطينية الرافضة للاحتلال والاستيطان.
وحملت الخارجية، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة المستمرة ونتائجها وتداعياتها ومخاطرها على الأوضاع برمتها، وتعتبرها محاولة إسرائيلية رسمية لفرض الاستسلام والرضوخ الكامل على الشعب الفلسطيني وإقناعه بعدم جدوى التفكير أو ممارسة أي شكل من أشكال المقاومة السلمية للاحتلال وسياساته الاستيطانية.
وأكدت أن صمت المجتمع الدولي والمنظمات الأممية المختصة على جرائم الاحتلال وقمعه العنيف لتلك المسيرات، وعدم محاسبة ومعاقبة “إسرائيل” على انتهاكاتها وجرائمها، بات يشجع حكومة الاحتلال وأذرعها المختلفة على التمادي في استباحة الأرض الفلسطينية والتنكيل بالفلسطينيين من دون رادع من قانون أو أخلاق.
“وفا”