أدان نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان الشيخ علي الخطيب العدوان الإسرائيلي على محيط مدينتي دمشق وحمص مطالباً الأمم المتحدة باتخاذ إجراءات رادعة ضد العدو الصهيوني.
وأكد الخطيب في بيان اليوم أن ما جرى مساء أمس هو انتهاك للسيادة اللبنانية وعدوان مزدوج على البلدين، ما هدد سلامة الطيران المدني في لبنان والأمن الإقليمي بعد سلسلة من الاعتداءات والانتهاكات المتكررة، مطالباً الأمم المتحدة باتخاذ إجراءات رادعة ضد العدو الصهيوني وعدم الاكتفاء ببيانات الإدانة والاستنكار وتسجيل أعداد الانتهاكات للقرار الدولي 1701 التي باتت تهدد مفاعيله.
وأشار الخطيب إلى أن هذا العدوان الخطير يتماهى مع الحصار والإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب والرامية لتجويع الشعبين السوري واللبناني مشدداً على أن أفضل رد على هذه الإجراءات يكمن بتعزيز التضامن والتعاون ورفع مستوى التنسيق بين البلدين الشقيقين والتمسك بالمقاومة كخيار ضامن لردع العدوان والدفاع عن السيادة.
بدورها، أدانت لجنة أصدقاء عميد الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي يحيى سكاف العدوان الإسرائيلي على سورية انطلاقاً من الأراضي اللبنانية.
وقالت اللجنة في بيان اليوم: إن سورية يحميها جيشها الباسل الذي وقف طيلة أكثر من عشر سنوات في مواجهة الحرب الكونية التي حاولت من خلالها الإدارة الأميركية وحلفاؤها في المنطقة وعلى رأسهم الكيان الصهيوني هزيمتها في الميدان إلا أن الجيش العربي السوري والحلفاء حققوا الانتصارات وهزموا كل أدوات المشروع الأميركي على أرض سورية وحرروا معظم أراضيها من التنظيمات الإرهابية الإجرامية.
من جهته أدان رئيس المركز الوطني في الشمال اللبناني كمال الخير العدوان الصهيوني على سورية من فوق الأراضي اللبنانية مؤكداً أنه يشكل خرقاً واضحاً للقوانين الدولية.
وقال الخير في بيان: إن “الاعتداء على سورية من فوق لبنان يجب أن يتوقف مهما كلف الأمر لأن ما يحصل يضر بلبنان كدولة وكيان” لافتاً إلى أن سورية هي الرئة الوحيدة التي يتنفس منها لبنان والاعتداء على الأراضي السورية من لبنان لا يمكن أن يمر مرور الكرام.
وتصدت وسائط الدفاع الجوي في الجيش العربي السوري مساء أمس لعدوان إسرائيلي بالصواريخ من اتجاه جنوب شرق بيروت مستهدفاً بعض النقاط في محيطي مدينتي دمشق وحمص.