بينت رئيسة دائرة الخيول العربية الأصيلة في مديرية زراعة القنيطرة المهندسة سمية الخالد أن تحسناً طرأ على أعداد الخيول العربية الموجودة على أرض المحافظة، حيث بلغت 308 رؤوس من الخيول العربية الأصيلة والخيول الوطنية، منها 170 رأس خيل عربية أصيلة والمسجل منها ضمن القيود 100 رأس و 70 رأس خيل قيد التسجيل، بينما يبلغ عدد الخيول الوطنية 137 رأساً، في حين كان مجموع أعداد الخيول لا يتجاوز 270 رأساً من كل الأنواع.
وأشارت إلى أن معظم تربية الخيول العربية الأصيلة تتركز تربيتها في قرى المنطقة الجنوبية من أرض المحافظة ( كودنة – بريقة – الحيران) نظراً لتوفر المراعي والبيئة المناسبة لها.
وبينت الخالد الخدمات التي تقدمها دائرة الخيول العربية الأصيلة للمربين من خلال إجراء نقل ملكية الخيول الأصيلة من شخص إلى شخص آخر وفق شروط وضوابط نقل الملكية من وجود هوية المالك القديم وبصمة المالك ومن ثم ترسل إلى المحافظة التي نقلت إليها الخيول لاستكمال بصمة المالك الجديد وصورة حديثة للخيول التي تم نقل ملكيتها وقيودها ومن ثم ترسل إلى مكتب الخيول العربية بدمشق، ورفع تقرير دوري وشهري لفرع الأعلاف بمخصصات المربين من الأعلاف وأماكن وجود الخيول لتزويدهم بالعلف، وإجراء كشف على المواليد الجديدة وإجراء رسم تشبيهي لها بعد تقديم طلب تسجيل المولود وشهادة تلقيح من قبل المربي وثلاث صور للمولود أمامية ويمينية ويسارية والقيام بتصوير مقطع فيديو للخيول الحديثة وإرساله إلى مكتب الخيول العربية بدمشق، وتقوم دائرة الخيول بمشاركة اللجنة المختصة برفع عينات للمواليد الحديثة ومن ثم ترسل هذه العينات إلى مخابر مختصة للتأكد من مطابقتها للأبوين وبعد مطابقتها تختم مواليد الخيول أو توسم من قبل اللجنة المختصة.
بدوره المربي طحان الطحان من قرية كودنة أشار إلى معاناة المربين من قلة الأعلاف المخصصة للخيول العربية الأصيلة، حيث لم نزود منذ أكثر من ثلاثة أشهر بالأعلاف، إضافة إلى عدم وجود حصان تلقيح أصيل على أرض المحافظة وعدم وجود مركز رعاية صحية وبيطرية للخيول العربية الأصيلة على أرض المحافظة، ما يكبد المربين أعباء مالية من أجل نقل الخيول العربية للتلقيح في محافظة درعا أو ريف دمشق أو استقدام أطباء بيطريين لمعالجة الخيول العربية على أرض المحافظة، ما يكلف أموالاً كبيرة من عملية التلقيح والنقل، مطالباً بإحداث مركز رعاية بيطرية على أرض المحافظة مختص بالخيول العربية وضرورة قيام مديرية الزراعة بتوفير فحل خيل أصيل للتلقيح والاستغناء عن نقل الخيول خارج أرض المحافظة.