أطفال سورية يحصدون المراكز الثمانية الأولى في بطولة أوروبا للحساب الذهني
بعد فوزهم بالمركزين الأول والثالث في البطولة العربية للحساب الذهني التي أقيمت في الجزائر في أيار الماضي بمشاركة ٢١٠٠ طفل من التلاميذ والطلاب من كل الدول العربية، وقبل ذلك فوزهم بالمركز الثاني في البطولة العربية للحساب التي أقيمت في مصر, هاهم أطفال القامشلي في محافظة الحسكة يؤكدون علو كعبهم في البطولات الدولية على مستوى العالم ويحصدون المراكز الثمانية الأولى في بطولة أوروبا المفتوحة للحساب الذهني Euro Math التي أقيمت في ألمانيا بتنظيم ورعاية من مؤسسة Euro Math .
وتقول مدربة الأطفال من فريق مركز «آيلتس» للحساب الذهني في القامشلي الذي شارك في البطولة روضة المكطف لـ«تشرين»: بلغ عدد المشاركين في البطولة ٤٠٠ طالب وطالبة من ألمانيا، هولندا، فرنسا، إنكلترا، اليابان، تركيا، السعودية، مصر، الإمارات، تونس، الجزائر، المغرب، فلسطين، وسورية.
وقد تمكن فريق القامشلي من إحراز المراكز الثمانية الأولى في البطولة من المركز الثاني, وحتى المركز العاشر باستثناء المركزين الأول والتاسع على مستوى أوروبا، حيث أحرز زانا محمد زكي العثمان المركز الثاني، وأحرز آزاد سالار خلف وسليمان عبد القادر السلومي وجاد مازن البيوش المركز الثالث، وتمكن أحمد محمد درباس من إحراز المركز الرابع وآرين محمد ساكير من إحراز المركز الخامس، ورودي وليد جلبي ومحمد نور شيخ زين وفداء محمود حسين من إحراز المركز السادس، وجون بول جورج ودارا وائل جمال من إحراز المركز السابع، وحميد نضال محمد من إحراز المركز الثامن وبلند مصطفى حبو من إحراز المركز العاشر.
وأوضحت المكطف أن البطولة شهدت منافسة قوية بين المشاركين لأنهم يمثلون نخبة فرق الحساب الذهني في بلدانهم وخضعوا لعدة تصفيات, وشاركوا في عدة بطولات على المستوى الوطني والإقليمي حتى تمكنوا من الوصول إلى البطولات العالمية كبطولة أوروبا، مبينة أن الفريق السوري الذي ضم أطفالاً تتراوح أعمارهم بين ٥ و ١٢ سنة من مدينة القامشلي تمكن من إنجاز عمليات حسابية صعبة في وقت قياسي, الأمر الذي أبهر لجنة التحكيم ونال إعجابها .
وطالبت المكطف بالدعم الحكومي للفريق الذي يحمل العلم السوري وتمكن من رفعه خفاقاً في المحافل الإقليمية والعالمية، مشيرة إلى أن الحساب الذهني يساهم بتعزيز الثقة بالنفس لدى الأطفال ويرفع تركيزهم إلى مستوى عالٍ جداً للذاكرة الحفظية السمعية البصرية البرمجية التي تقوم ببرمجة كل حواس الطفل على الأرقام التي تتحول تلقائياً إلى أشياء أبعد من الأرقام كلها جميلة ومحببة للطفل.