أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن الأزمة الاقتصادية الحالية التي تعصف بلبنان ليست محض مصادفة بل هي جزء من حرب اقتصادية حقيقية هدفها إخضاع الشعب اللبناني والمقاومة.
وقال السيد نصر الله في كلمة له مساء اليوم: إن ما تريده أمريكا عبر ممثلتها الشمطاء في لبنان هو كيفية الخضوع لكيان الاحتلال الإسرائيلي في الإدارة وتعيين المدراء وترسيم الحدود.
وأوضح السيد نصر الله أن الأمريكيين يقومون بتجويع الناس لكي يتخلوا عن الكرامة والسيادة والحقوق الوطنية والأخلاق، لافتاً بأن الأيام الماضية أثبتت للأمريكي والإسرائيلي بأن المقاومة متماسكة وقوية.
وأشار السيد نصر الله إلى أن الدولة والبنك المركزي والمحتكرين يتحملون المسؤولية عن مشكلة البنزين والمازوت والدواء في لبنان، موضحاً أن هناك سببين في أزمة البنزين والمازوت هما الاحتكار والتهريب، متسائلاً في الوقت نفسه، هل فقط المقاومة هي من تريد النفط والغاز في المياه اللبنانية وتسعى لحماية ثروات البلاد الطبيعية؟.
وفيما يتعلق بتدهور الأوضاع في أفغانستان حذر الأمين العام لحزب الله من أن ما تشهده أفغانستان كبير جداً ويستحق التأمل نظراً للدلالات الاستراتيجية والسياسية والتاريخية وخاصة لشعوب هذه المنطقة مذكراً بأن مشهد مدينة سايغون لأفراد يتدافعون إلى مروحية على سطح أحد المنازل في ختام حرب فيتنام هو نفسه في كابول حيث كان البعض يتزاحم على الدرج في المطار.