أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلقاء القبض على 22 شخصاً مشتبه فيهم في حرائق الغابات التي وقعت في العديد من ولايات البلاد محذراً من محاولات المساس بالوحدة الوطنية واستغلال المحن والأزمات من أجل إحداث التفرقة بين أبناء الوطن الواحد.
وقال الرئيس تبون في كلمة وجهها الى الشعب الجزائري حول كارثة حرائق الغابات في عدة ولايات جزائرية: “سيتم التصدي لمن يقفون وراء محاولات المساس بالوحدة الوطنية للجزائر بكل الوسائل المتاحة” محذراً من “مغتنمي الفرص لإحداث التفرقة” في البلاد.
وبخصوص حادثة مقتل شاب بمنطقة الأربعاء ناث إراثن في ولاية تيزي وزو عقب شكوك بخصوص تورطه في حرائق الغابات التي ضربت المنطقة، شدد الرئيس تبون على أن الكشف عن الحقيقة “منوط بالعدالة فقط”.
وجدد الرئيس الجزائري التأكيد على أن معظم الحرائق الحالية في بلاده تقف وراءها “أياد إجرامية” مبيناً أن “22 شخصاً مشتبه فيهم موجودون حالياً في قبضة العدالة من بينهم 11 في ولاية تيزي وزو و4 في عنابة والباقي في ولايات المدية وجيجل وعين الدفلى”، مضيفاً: إن التحريات مستمرة للقبض على كل الضالعين في هذه الحرائق ومؤكداً أن العدالة ستأخذ مجراها في هذا الشأن.