في إحدى المحافظات بيعت بوابة الإنترنت بسعر ٥٠٠ ألف ليرة ، ومن الجدير ذكره أن ظاهرة السوق السوداء لبوابات الإنترنت موجودة ووصل بعضها إلى أسعار خيالية!، فما سبب هذه الظاهرة وكيف يمكن منعها؟. عن ذلك كشف المدير الفني في الشركة السورية للاتصالات مصعب الحاج علي لـ«تشرين» أنهم في «السورية للاتصالات» ليس لديهم علم بذلك، وأن برنامج خدمة الزبائن الحديث «CCBS2» سيعمل على الحد من هذه الظاهرة لأنه مقيد بإجراءات محددة، وتالياً لا يمكن لأي شخص مهما كانت صلاحياته بأي مركز هاتفي التلاعب والمبازرة على سعر البوابة.
ورداً على سؤالنا حول سبب عدم حصول مشترك «ADSL» على السرعة الكاملة، فعلى سبيل المثال مشترك بسرعة الـ١ميغا لا يحصل عليها بشكل كامل؟ أشار الحاج علي إلى أن الاشتراك بـ١ ميغا بت بالثانية يعبر عن سرعة نقل البيانات، في حين أن التحميل يقاس بالبايت، حيث إن ١ بايت يساوي ٨ بت وتالياً ١ ميغا بايت في أفضل حالاتها تحمّل ما مقداره ١٢٨ كيلو بايت في الثانية، وهذا يرتبط بالمسار الذي تسلكه البيانات, إضافة إلى جودة الخط النحاسي وعدد الأجهزة المتصلة بالشبكة في المنزل، وأيضاً توقيت الاستخدام إذا كان في وقت الذروة أو خارجها، منوهاً بأنه للحصول على خدمات ذات سرعة تحميل أعلى فإن ذلك متاح من خلال الاشتراك بخدمات الـ «FTTH» التي تتميز بالربط المباشر إلى مركز النفاذ ويحصل مشتركها على الحزمة كاملة، وهذه الخدمة مختلفة بأجورها عن خدمة الـ «ADSL» .
أما بالنسبة لسبب انقطاع خدمة الإنترنت أثناء انقطاع التيار الكهربائي في بعض المواقع، أوضح الحاج علي أن هذا قد يحصل في بعض مواقع وحدات النفاذ الضوئية الخارجية نتيجة فترات التقنين الطويلة ولاسيما في الأرياف، وهي في أغلبها موصولة على البطاريات التي لا يكتمل شحنها أو أنها انهارت بسبب سوء عملية الشحن، ومن دون أي جدوى من التبديل الدوري لهذه البطاريات، موضحاً أنه لمعالجة الأمر أُبرم مؤخراً عقد لتركيب أنظمة طاقة شمسية لتغطية ٦٢ موقعاً خارجياً موزعة على كل من محافظات ريف دمشق، درعا، السويداء، حمص، حماة، اللاذقية وطرطوس، والعمل عليها تِباعاً بدءاً من الضروري من حيث سوء وضع البطاريات فيها أو غير ذلك.
قد يعجبك ايضا