أكد نائب رئيس مجلس الفيدرالية الروسي قسطنطين كوساتشوف أن نشر أسلحة لقوات ثالثة على أراضي أوكرانيا سينجم عنه زيادة في التوتر بالمنطقة.
وفي تصريح صحفي لوكالة نوفوستي قال كوساتشوف: إن “تصريحات نائب رئيس الوزراء الأوكراني إليكسي ريزنيكوف التي تم تداولها عبر وسائل الإعلام تظهر أن كييف ليست على دراية كاملة بعواقب استفزازاتها”.
وأضاف كوساتشوف: إن “ريزنيكوف دعا واشنطن لنشر قوات دفاع جوي في بلاده ويزعم أن تشريعات أوكرانيا تسمح بها” مشيراً إلى أنه “يرغب بزيادة درجة المواجهة بشكل حاد بمنطقة أزوف والبحر الأسود من خلال مشاركة الولايات المتحدة هناك”.
وأوضح أنه “مع ذلك فإن هذه المسألة لا تتعلق على الإطلاق بالألم الأوكراني الوهمي بخصوص الأراضي المفقودة لكن بالوضع العسكري السياسي جراء الاستفزازات المتكررة من قبل القوى الخارجية في البحر الأسود الذي تفاقم بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة” مبيناً أن “الطريقة الوحيدة لتخفيض درجة التوتر ليست نشر أسلحة جديدة لقوات ثالثة هناك بل على العكس من ذلك تخفيف نشاطهم العسكري قبالة سواحل شبه جزيرة القرم الروسية”.
يذكر أن شبه جزيرة القرم عادت إقليماً روسياً فيدرالياً بعد استفتاء للسكان في السادس عشر من آذار عام 2014 في شبه الجزيرة ومدينة سيفاستوبول وأصبحت كلتا المنطقتين ضمن قوام روسيا الاتحادية منذ الـ 8 من آذار من العام نفسه.
سانا