العديد من المشافي والمراكز الصحية تعمل بالطاقة البديلة في درعا
أوضح الدكتور أشرف برمو مدير صحة درعا أن العديد من الفعاليات الصحية في المحافظة تعمل على الطاقة البديلة (الشمسية) وذلك بما يسهم بتأمين استمرارية العمل في ظل التقنين الكهربائي الحاصل ضمن الظروف الراهنة وصعوبة تأمين وقود المولدات والأعباء المالية المترتبة جراء ذلك، فيما هناك دراسات من أجل تغذية فعاليات أخرى على الطاقة البديلة.
من جهته ذكر المهندس محمد أبو محمود- رئيس القسم الهندسي في مديرية صحة درعا أن كل برادات حفظ اللقاحات على مستوى المحافظة تعمل على الطاقة الشمسية، بينما هناك 11 مركزاً صحياً تعمل بكامل تجهيزاتها على تلك الطاقة، وهي موزعة في كل من درعا وجاسم وبصرى الشام والصنمين وداعل والحراك والشجرة وإزرع وتسيل، حيث تتراوح الاستطاعات المتاحة من الطاقة البديلة في كل منها ما بين 15 و20 و40 ك.ف.أ، وتوجد 4 مراكز أخرى تعمل بشكل جزئي (إنارة) على الطاقة البديلة، وفي كل من مشفى بصرى الشام ومشفى نوى منظومة طاقة شمسية لكنها حالياً تفتقر للمدخرات (البطاريات)، مبيناً أنه تمت دراسة تغذية مجمع العيادات الشاملة في درعا وعدد من أقسام مشفى إزرع بالطاقة البديلة، على أمل إدراج باب ضمن الموازنة الاستثمارية يرصد اعتمادات التحول تدريجياً للطاقة البديلة في مختلف الفعاليات الصحية.
من جانب آخر ذكر رئيس القسم الهندسي أن هناك 3 مراكز صحية تمت دراسة إعادة ترميمها وتأهيلها، وجرى التعاقد عليها بالتعاون مع المنظمات الدولية وحالياً بانتظار المباشرة، كما تمت دراسة ترميم مشفى نوى الوطني على أمل التعاقد والمباشرة بالأعمال بأقرب وقت ممكن.