قالت وزارة الخارجية الفلسطينية صباح اليوم: إنّ “إسرائيل” لم تتوقف منذ عام 1948 عن محاولات محو الوجود الفلسطيني عبر سياسة الهدم الجماعي.
وأكدت الخارجية في بيان صدر عنها ونشرته “أمد للإعلام”، أنه لا يمر يوم واحد من دون أن ترتكب سلطات الاحتلال بمستوطنيها وأذرعها المختلفة جريمة جديدة تضاف إلى مسلسل انتهاكاتها وجرائمها المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته ومقدساته ومنازله، في استباحة عنيفة للضفة الغربية المحتلة تتركز بالأساس على القدس ومقدساتها وشعبها، وعلى جميع المناطق المصنفة “ج” التي تشكل المساحة الأكبر من الضفة الغربية المحتلة.
وأدانت، بأشد العبارات انتهاكات وجرائم الاحتلال ومستوطنيه المتواصلة، وحملت حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تلك الجريمة ونتائجها وتداعياتها على الأمن والاستقرار في المنطقة.
وطالبت الخارجية المجتمع الدولي والولايات المتحدة الأمريكية التوقف فوراً على اتباع سياسة الكيل بمكيالين والازدواجية بالمعايير في التعامل مع القضايا والصراعات الدولية، خاصة أن هذه الازدواجية تضعف لدرجة كبيرة المنظومة الدولية وتضرب مصداقية الأمم المتحدة وقراراتها، إن لم تكن توفر الغطاء لـ”إسرائيل” كنظام احتلال استيطاني احلالي، ونظام فصل عنصري تمييزي.
“أمد للإعلام”