عبر مكتب شؤون هونغ كونغ وماكاو التابع لمجلس الدولة الصيني عن معارضته الشديدة وإدانته القوية للتدخل الأمريكي في شؤون هونغ كونغ، واصفاً إياها بأنها شؤون داخلية للصين.
وأدلى المتحدث باسم المكتب بهذا التصريح رداً على مذكرة متعلقة بهونغ كونغ أصدرتها الحكومة الأمريكية.
وقال المتحدث: عندما قالت الولايات المتحدة إنها ترغب في “الوقوف مع السكان” في هونغ كونغ، فإنها بوضوح أرادت مساندة تلك الثلة القليلة من القوى المناهضة للصين والتي تسعى إلى إثارة الفوضى في هونغ كونغ.
وأضاف المتحدث: إن الحكومة الأمريكية رغبت في إعادة خلق الاضطرابات في هونغ كونغ مؤملة أن تواصل القوى المناهضة للصين والساعية إلى إثارة الفوضى في هونغ كونغ، العمل لصالحها.
وأوضح أنه برعايتها للمنظمات المعنية بهونغ كونغ وتبنيها لمشاريع قوانين وتدابير إدارية ذات صلة بهونغ كونغ، أرادت الحكومة الأمريكية إثارة الفوضى في هونغ كونغ و”احتواء” الصين.
وأشار المتحدث إلى أن هونغ كونغ استعادت الاستقرار والازدهار منذ دخول قانون الأمن القومي حيز التنفيذ، موضحاً أن التشويه المتواصل من جانب الولايات المتحدة وعدد قليل من الدول الأخرى، لا يظهر سوى أن القانون أصاب بفاعلية القوى المناهضة للصين والساعية إلى إثارة الفوضى في هونغ كونغ، وحد من التدخل الأجنبي.
وذكر المتحدث أن التدخل الخارجي لن يهون عزم وإرادة الحكومة المركزية ومنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة من أجل التطبيق الشامل لقانون الأمن القومي، كما لن يوقف تنمية هونغ كونغ والصين.
“شينخوا”