«التبغ» تسعى لإدخال خط إنتاج جديد

بيّن قتيبة خضور معاون المدير العام للمؤسسة العامة للتبغ في اللاذقية لـ« تشرين» أنه يتم حالياً استكمال إجراءات التعاقد لتركيب خط إنتاجي جديد ويأتي ذلك ضمن خطة المؤسسة لتطوير وتحديث الخطوط الإنتاجية فيها .
وأشار خضور إلى أنه تم تركيب خط إنتاج في طرطوس بطاقة إنتاجية 400 طن سنوياً وذلك بهدف زيادة الإنتاج وتلبية حاجات السوق الاستهلاكية .
وفيما يخص مصنع (الطلاحي ) بيّن خضور أنه يتم إدراجه بخطط المؤسسة الاستثمارية سنوياً لأهميته الكبيرة في استثمار مدخلات العملية الإنتاجية من التبوغ بشكل أفضل وتقليل الهدر إلا أن هذا المشروع يعدّ من المشاريع النوعية و يحتاج متخصصين لتنفيذه، والإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على البلد وعلى المؤسسة تقف عائقاً في وجه تنفيذ هذا المشروع، مضيفاً أنه في إطار السياسة التي تنتهجها المؤسسة لتوسيع أنشطتها و زيادة إنتاجها لتلبية حاجة المواطنين فإنها تقوم سنوياً بلحظ خطوط السجائر ضمن مشاريع الخطة الاستثمارية و تنتج المؤسسة أحد عشر صنفاً من السجائر وتعمل على تحسين منتجاتها بشكل دائم وإنتاج أصناف جديدة تلبية لأذواق المستهلكين و مثال ذلك صنف عبوة تبغ بلدي بوزن 40 غراماً الذي تم طرحه في الأسواق مؤخراً و بسعر مناسب .
ولفت خضور إلى أن متوسط إنتاج المؤسسة شهرياً حوالي 600 طن يتم طرح كامل هذه الكمية للبيع في الأسواق .

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
اتحاد الكتاب "فرع اللاذقية" يحيي مع مؤسسة أرض الشام ندوة عن المرأة السورية ندوة فكرية ثقافية عن "النقد والنقد الإعلامي" في ثقافي أبو رمانة السفير الضحاك: سياسات الغرب العدائية أضرت بقدرة الأمم المتحدة على تنفيذ مشاريع التعافي المبكر ودعم الشعب السوري مؤتمر جمعية عمومية القدم لم يأتِ بجديد بغياب مندوبي الأندية... والتصويت على لا شيء! الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه خاجي عمق العلاقات بين سورية وإيران وزير الداخلية أمام مؤتمر بغداد الدولي لمكافحة المخدرات: سورية تضطلع بدور فعال في مكافحة المخدرات ومنفتحة للتعاون مع الجميع الرئيس الأسد يؤكد لوفد اتحاد المهندسين العرب على الدور الاجتماعي والتنموي للمنظمات والاتحادات العربية عقب لقائه الوزير المقداد.. أصغير خاجي: طهران تدعم مسار الحوار السياسي بين سورية وتركيا العلاقات السورية- الروسية تزدهر في عامها الـ٨٠ رئاسيات أميركا ومعيارا الشرق الأوسط والاقتصاد العالمي.. ترامب أكثر اطمئناناً بانتظار البديل الديمقراطي «الضعيف».. وهاريس الأوفر حظاً لكن المفاجآت تبقى قائمة