أكد المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، أن حكومة الرئيس حسن روحاني المنتهية ولايتها انتهجت سياسة الاعتدال في التعامل مع دول العالم.
وفي مؤتمره الصحفي الأخير بصفته متحدثاً باسم الحكومة الإيرانية، قال ربيعي: مع سياسة الاعتدال في السياسة الخارجية، شرعنا في القضاء على ظاهرة التخويف من إيران (إيران فوبيا)، مضيفاً: لم يكن الالتزام بخطاب الاعتدال سوى التمسك بالمصالح الوطنية، ومقاومة الغطرسة، كما تعاملنا مع العالم على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
وتابع: لا يمكن الحديث عن أداء هذه الحكومة من دون ذكر القضايا الداخلية والخارجية التي عرقلت مهامها، كما لا يمكن أن نتجاهل النمو الاقتصادي الذي حققناه في السنوات الثلاث التي تلت توقيع الاتفاق النووي.
ولفت ربيعي إلى أن حكومة روحاني واجهت في دورتين من توليها الرئاسة، أزمات دولية كبيرة وعلى رأسها تنظيم “داعش” الإرهابي والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وهما نموذجان بارزان عن التطرف.
ولفت ربيعي إلى أنه لو تعاملت الحكومة الإيرانية بغير حكمة مع هاتين الظاهرتين اللتين تعدّان من رموز التطرف في العالم ، فإن ذلك سيؤدي إلى اندلاع حروب طائفية في بعض المجتمعات الإسلامية ، وستكون هيمنة التطرف على المنطقة من شأنها أن ترضي فقط أعداء الأمة الإسلامية.
ورأى ربيعي أنه لولا إجراءات الحكومة الحالية لكان من المحتمل أن يواجه الشعب الإيراني إلى جانب المشاكل الاقتصادية، المزيد من الأزمات والصعوبات ويتحمل خسائر كبيرة.
“فارس”